- سيادة المطران بولس ماركوتسو لموقع العرب:

* نحن قمنا مع المسيح نحن خليقة جديدة، نحن ملكوت الله الجديد، هذه دعوتنا وأتمنى للجميع قيامة جديدة

* نريد ان نجتمع جميعا ليس فقط في الأعياد بل بالتهنئة المشتركة وإن شاء الله الوحدة تبقى في المستقبل لنحياها في المحبة والسلام

- قدس الأب أنطوان صليبا لموقع العرب:

* الوحدة أفضل من التشرذم لكي نشهد للمسيح القائم من بين الأموات والباقي دائما في الكنيسة

* القبر الفارغ هو القبر المليء بالرجاء والنعم والأمل وعلى ضوء نور القيامة يجب أن نضع نور هذا القبر في صلب حياتنا اليومية

المسيح قام حقا قام... بهذه التحية الفصحية المجيدة احتفل العالم المسيحي اليوم الأحد في كافة أرجاء المعمورة بعيد قيامة الرب يسوع المسيح –له المجد- من بين الأموات ظافرا ومنتصرا، في حين ترأس سيادة المطران بولس ماركوتسو النائب البطريركي اللاتيني العام في البلاد القداس الإحتفالي في بازيليكا البشارة للاتين في مدينة الناصرة يعاونة قدس الآباء: أمجد صبارة كاهن الرعية، وريكاردو بوستوس رئيس الدير وجاك كرم رئيس دير الملاك جبرائيل في المجيدل وأنطوان صليبا وآخرون، في حين أحيت القداس بترانيم القيامة جوقة البازيليك بقيادة المايسترو يوسف الخل وبحضور المئات من أبناء الرعية.

 
حقا قام وانتصر
وقال سيادة المطران بولس ماركوتسو في حديث لموقع العرب: هذه السنة عيد الفصح المجيد هو عيد أولا رجاء وثانيا هو عيد وحدة. رجاء حسب ما قاله قداسة البابا في كنيسة القيامة السنة الماضية خلال زيارته للأرض المقدسة عندما أكد بالقول أن هذا القبر الفارغ وفي ذلك دلالة على الرجاء المتجدد للمؤمنين والحجاج ونحن اليوم عندما نحتفل بقيامة السيد المسيح نذكر رسالة قداسة البابا الجميلة لأن قبر المسيح الفارغ هو التأكيد على إيماننا. وعيد الوحدة هو لأننا في الناصرة هذه السنة ولأول مرة نريد ان نجتمع جميعا ليس فقط في الأعياد بل بالتهنئة المشتركة وإن شاء الله الوحدة تبقى في المستقبل لنحياها في المحبة والسلام.
وأضاف سيادة المطران بولس ماركوتسو لموقع العرب بالقول: أتمنى لكم عيدا مباركا، بقيامة الروح لأننا نؤمن بقيامة السيد المسيح ونؤمن بقيامتنا نحن. نحن قمنا مع المسيح نحن خليقة جديدة، نحن ملكوت الله الجديد، هذه دعوتنا وأتمنى للجميع قيامة جديدة.
 

 
من اليسار المطران ماركوتسو والأب صليبا

القبر فارغ...
وقال قدس الأب أنطوان صليبا في حديث خاص لموقع العرب: القبر الفارغ هو القبر المليء بالرجاء والنعم والأمل وعلى ضوء نور القيامة يجب أن نضع نور هذا القبر في صلب حياتنا اليومية. وأضاف الأب صليبا لموقع العرب: احتفلنا هذه السنة مع كافة الطوائف المسيحية بعيد القيامة وهذا دليل ساطع بأن الوحدة أقوى من التشرذم والله يريدنا ان نكون دائما بأعيادنا وبجميع إحتفالاتنا الليتورجية قلبا واحدا لأن لغة الإنجيل ولغة الكنيسة هي لغة محبة وعلينا أن نظل دائما على مستوى هذه اللغة وهي أكبر دليل للتعايش والتضامن مع بعضنا البعض لكي نشهد للمسيح الحي القائم من بين الأموات والباقي دائما في الكنيسة.

من اليمين الاب صبارة وبوستوس

الاب جاك كرم