Share this link via
Or copy link
العالم يشيع شخص المسيح والآلاف يبكونه في الجمعة العظيمة في بازيليكا لاتين
تطواف بشخص المسيح بنعشه المقدس حيث صدحت الجوقة بترانيم الجمعة العظيمة فيما تألقت فرقة الإرب بالعزف منكسرة القلب ومخنوقة من شدة الألم
- قدس الأب أمجد صبارة في عظته:
* المسيح قد مات حقا ولكن رجاء المسيحي المؤمن يتمثل في قيامته المجيدة
* المسيح كان بإمكانه أن يطلب الى أبيه السماوي أن يبعد كأس الموت عنه بنظرة واحدة، قبل يصلب ويتعذب ويموت طوعا من أجل خطايانا
"يا أبتاه في يديك أستودع روحي.. قال هذا ثم لفظ الروح".. شيع الآلاف من أبناء رعية اللاتين في مدينة الناصرة جثمان شخص السيد المسيح له المجد يوم الجمعة العظيمة خلال قداس ترأسه قدس الأب أمجد صبارة كاهن الرعية يعاونه رئيس الدير الأب ريكاردو بوستوس والأب أنطوان صليبا ولفيف من الإكليرس، وقد أحيت القداس بالترانيم الحزينة الفيروزية جوقة الكنيسة بقيادة المايسترو يوسف الخل.
وقال قدس الأب أمجد صبارة في عظته أن المسيح كان بإمكانه أن يطلب الى أبيه السماوي أن يبعد كأس الموت عنه بنظرة واحدة، ولكنه رفض ذلك قابلا أن يصلب ويتعذب ويموت طوعا من أجل خطايانا وخطايا العالم أجمل. وأشار الأب صبارة في عظته الى التمسك والتكتل والحفاظ على وحدة العائلة وجماعة المؤمنين والكنيسة مشيرا الى أن المؤمن يجب ان يتحد اتحادا وثيقا بشخص المسيح وأمه العذراء مريم التي هي أمنا جميعا.
المسيح قام حقا قام
وأكد الأب صبارة أن المسيح قد مات حقا ولكن رجاء المسيحي المؤمن هو قيامته المجيدة مستندا الى قول القديس بولس الرسول في إنجيله المقدس: لو لم يقم المسيح من بين الأموات فباطل هو إيماننا. ودعا صبارة المؤمنين للمشاركة في احتفالات عيد الفصح المجيد لنهتف مهللين ومسبحين: المسيح قام حقا قام.
إلهي إلهي لماذا تركتني؟
يذكر انه وبعد القداس أقيم تطواف بشخص المسيح بنعشه المقدس من البازيليك باتجاه المغارة مرورا بشارع الكازانوفا للعودة الى البازيليك حيث صدحت الجوقة بترانيم الجمعة العظيمة بمشاركة الجماهير الغفيرة فيما تألقت فرقة الإرب بالعزف منكسرة القلب ومخنوقة من شدة الألم. وفي الختام وضع شخص المسيح لتقبيله أمام جماعة المؤمنين.
تقبيل شخص المسيح المائت
من اليمين: الأب أنطوان صليبا والأب أمجد صبارة
.jpg?auto_optimize=high?auto_optimize=high)
النعش خلال تطواف الجناز
