الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 04 / مايو 08:02

نحف تفخر بنحاح مدرسة ابن سينا في بطولة اللغة الانجليزية القطرية

من : محاسن
نُشر: 02/04/10 12:50,  حُتلن: 07:34

* دعاء قيس : أنا سعيدة جدا لقبولي لجامعة تل أبيب وسوف أقوم بالالتحاق بالجامعة السنة القادمة في موضوع الطب

* خمس طلاب من مدرسة ابن سينا الثانوية في نحف قبلوا لجامعة تل أبيب بفضل امتيازهم وبدون علامة البسيخومتري

* محمد نوح: انجاز طلاب المرحلة الاعداية في موضوع اللغة الانجليزية جاء بفضل وجهود مكثفة من قبل معلمي الموضوع

انجاز كبير يفتخر به حققه طلاب مدرسة ابن سينا الشاملة في قرية نحف بعد أن حصد أربعة طلاب من طلاب المدرسة مراتب متقدمة ومحترمة في مسابقة اللغة الانجليزية القطرية التي نظمت مؤخرا بمشاركة أكثر من 60 مدرسة عربية .

 وكانت مدرسة ابن سينا من بين هذه المدارس إذ شارك 22 طالبا من طلاب المدرسة من صفوف السابع والثامن والتاسع إذ افلح الطالب عبد الغني شريف قادري من حصد المرتبة الأولى لكافة صفوف السوابع قطريا وحصل الطالب محمد عبد الباسط أيوب على المرتبة الخامسة لنفس الطبقة.
أما الطالبة إيمان عبد الباسط أيوب فحصلت على المرتبة الثالثة لصفوف الثامن قطريا. وفي مرحلة وطبقة صفوف التاسع حصلت الطالبة ليلى عبد السلام سعيد على المرتبة الخامسة قطريا في اللغة الانجليزية.

إدارة المدرسة الممثلة بمدير المدرسة الشاملة المربي هيثم قادري ومدير المرحلة الإعدادية المربي محمد نوح عبد الغني قاموا بتكريم الطلاب بشهادات تقدير لدورهم في رفع مستوى المدرسة تعليميا. كذلك تم تكريم الطلاب المتفوقين من خريجي المدرسة من السنة الماضية وذلك ضمن مشروع جامعة تل أبيب وعن ذلك حدثنا مدير المدرسة الشاملة هيثم قادري: نحن نتحدث عن مشروعين مشروع متفوقي جامعة تل أبيب والمشروع الثاني متفوقي موضوع اللغة الانجليزية للمرحلة الإعدادية.

ثمرة تعب الطاقم التعليمي
في البداية أود أن اشكر طاقم المعلمين في المرحلتين الإعدادية والثانوية اللذين عملوا بشكل مكثف بشكل صادق وأمين مع الطلاب اللذين وصلوا إلى هذه المرحلة كذلك أوجه شكري للطلاب أيضا على جهودهم وشكر خاص للطالبة دعاء قيس وحسين زيتون والطالب مصطفى وهبه وأوطان فطوم وجمانة ..الذين تفوقوا في دراساتهم وقبلوا للتعليم بجامعة تل أبيب بناء على علامات البجروت فقط دون علامات البسيخومتري وهذا الآمر يشرفنا جميعا.
 طلاب المرحلة الإعدادية وهم ضمن مشروع اللغة الانجليزية إيمان أيوب والطالبة ليلى سعيد والطلاب عبد الغني قادري ومحمد أيوب فقط تفوقوا بموضوع اللغة الانجليزية وهذا ثمرة تعب الطاقم التعليمي لموضوع اللغة الانجليزية في المرحلة الإعدادية فلهم ألف شكر على جهودهم الجبارة. وبفضل هذا النجاح والتفوق فالمدرسة ستتبع مشروع جديد اسمه "موفيت" واخترنا برنامج أخر يدعى برنامج لكل طالب به سوف نعمل مع كل طالب حسب مستواه الشخصي بعد ساعات الدوام ونعمل مع الطلاب على كافة مستوياتهم العلمية وذلك من اجل تحسين ورفع مستواهم العام. هذا المشروع والبرنامج سينهج ابتداء من المرحلة الإعدادية حتى المرحلة الثانوية وسنحسن به وضع الطلاب تعليميا .



مدير المرحلة الإعدادية محمد نوح عبد الغني أضاف: أن انجاز طلاب المرحلة الاعداية في موضوع اللغة الانجليزية جاء بفضل وجهود مكثفة من قبل معلمي الموضوع الأستاذ سميح أسدي والمعلمة ابتسام عباس والمركزة كوثر بولص التي بالإضافة لتحضير الطلاب أن لها الأثر الأكبر بتنظيم كل ما يتعلق بالمسابقة القطرية ولا ننسى أيضا جهود الطلاب نفسهم وعزيمتهم على تحقيق النجاح والتفوق نأمل أن نواصل مشوارنا مستقبلا من اجل رفع المستوى التعليمي في المدرسة."
الطالبة دعاء قيس والتي قبلت لموضوع الطب في جامعة تل أبيب بفضل امتيازها امتحانات البجروت لكنها اليوم تتعلم في معهد التخنيون في موضوع المختبر الطبي قالت: أنا سعيدة جدا لقبولي لجامعة تل أبيب وسوف أقوم بالالتحاق بالجامعة السنة القادمة في موضوع الطب.
أما الطالب مصطفى وهبه الذي يدرس في معهد التخنيون موضوع هندسة حواسيب وهو من بين اللذين قبلوا للتعليم في جامعة تل أبيب أيضا قال: أوجه كلمة شكر وامتنان لكافة المعلمين الذين يعملوا معنا وقاموا بتدريسنا حتى وصلنا إلى ما وصلنا له سوف أفكر بموضوع الانتقال إلى جامعة تل أبيب لكن حاليا أنا مستمر بتعليمي للموضع الذي أرغبه وهو هندسة حواسيب ."

إبن سينا هي فخر واعتزاز لكل طالب وهي صرح تعليمي يفتخر به 
أما الطالبة جمانه نمر عثمان والتي تدرس موضوع الطب سنة ثانية في الأردن قالت: على الأغلب أن أبقى في الأردن وأكمل دراستي في موضوع الطب هناك بالرغم من قبولي لجامعة تل أبيب شكري الخاص لكل الطاقم التعليمي الذي أوصلني إلى ما وصلت إليه اليوم وأتمنى المزيد من العطاء مستقبلا للأجيال القادمة مدرسة ابن سينا هي فخر واعتزاز لكل طالب وهي صرح تعليمي يفتخر به."
أما الطالب حسين محمد زيتون الذي يدرس في التخنيون أضاف: " اشكر كل من ضحى وأعطى وساعدنا بالوصول إلى تعليمنا الجامعي فنجاحنا هو نجاحهم .
أوطان فطوم والتي تدرس في التخنيون أيضا قالت : قبولي لجامعة تل أبيب جاء متأخرا نوعا ما بقد بدأت تعليمي في التخنيون وهناك سأواصل. شكري للطاقم التعليمي ولمدير المدرسة على اهتمامهم لرفع المستوى التعليمي بالمدرسة والذي يصب في نهاية الأمر بمصلحة القرية .

مقالات متعلقة