* النائب بركة يشارك في مهرجان طلابي ضخم في جامعة النجاح، وندوة بدعوة من الجامعة المفتوحة

* النائب بركة يقدم التعازي برحيل الشهيد عبد الله داود في مخيم بلاطة

* القيادة الحقيقية هي القيادة التي تحمي الشعب ولا تحمي به، وتكون في صفوف النضال الأولى وتخلص لمبدأ البقاء والحرية

* بركة: في ليبيا عقد مؤتمر قمة عربي، ولكن ما رأيناه مؤتمرا وحضور عربي ولكن من دون قمة

شارك النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، يوم الثلاثي في مهرجان طلابي ضخم عقد في صرح الجامعة بمناسبة يوم الأرض الخالد، وشارك أيضا في ندوة بدعوة من الجامعة المفتوحة ووزارة الثقافة في نابلس، وقدم التعازي برحيل الشهد عبد الله دواد من مخيم بلاطة.
 

وشارك في المهرجان الطلابي في جامعة النجاح القيادي في حركة فتح محمد دحلان، وقيادات في الحركة ورئيس الجامعة، وافتتح بركة كلمته ناقلا إلى أكثر من 1200 طالب جامعي تحيات النائب الأسير مروان البرغوثي الذي التقاه النائب بركة في اسره قبل ثلاثة أسابيع، كما نقل تحيات الأسير باسم الخندقجي، عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني، ويمي فترة سجن من ثلاثة مؤبدات.
وقال بركة في كلمته، إن يوم الأرض ويحنما انطلق في آذار العام 1976 سرعان ما تحول إلى نموذج للمقاومة الشعبية، واحياء ذكراه، وهو تجديد للعهد مع النضال والمقاومة الشعبية، هذه المقاومة التي تخاف منها إسرائيل وتعمل كل شيء من أجل اجهاضها وتمارس أخطر وابشع الأساليب الإجرامية من أجل إسكاتها، وتحاول دائما ضرب قياداتها في كل مكان، لتمنع انتشارها، واعتقال الأخ عباس زكي هو نموذج لهذا القمع الناجم عن الخوف الإسرائيلي.
وقال بركة، إن اعتقال الأخ عباس زكي أبو مشعل، هو نموذج صحيح لقيادة عليها أن تحمي الشعب لا أن تحتمي به، وأن تثق بالجماهير كي تثق بها الجماهير، وما نراه في هذه الايام من انتشار للمقاومة الشعبية في انحاء مختلفة من الضفة الغربية المحتلة يبعث على الأمل، بأن تجدد المقاومة الشعبية، وأدعو من مدينة جبل النار، ليكون هذا العام وحتى الذكرى الخامسة والثلاثين ليوم الأرض عام تجدد المقاومة الشعبية لتهلب الأرض من تحت المحتلين.
وتابع بركة قائلا، إن أحدا لم يشن حربا على جنوب أفريقيا، ولكن نظامها العنصري سقط بفعل النضال الشعبي والمقاومة الشعبية التي جندت العالم بأسره ضد النظام العنصري وطبعا باستثناء إسرائيل، كذلك فإن انتفاضة الحجر الفلسطينية الباسلة نجحت في تجنيد الرأي العالم العالمي الذي حوّل ضغطه على إسرائيل في تلك الفترة.
وأضاف بركة، إن لشعبنا الفلسطيني أصدقاء كثر في العالم، ولكن حالة الشرخ الحاصلة ما من شك أن تحبط حتى الأصدقاء، وموازين القوى العالمية ليست في صالح شعبنا كليا، على الرغم مما نشهده من مكانة إسرائيل الحالية في الساحة الدولية، والمثير للغضب أن الدول العربية ترفض أن تستخدم جزءا يسيرا من أدوات الضغط التي بين يديها، ولديها ادوات كهذه، ففي مدينة سيرت الليبية عقد في الأيام الأخيرة مؤتمر قمة، ولكن ما شهدناه هناك: مؤتمر وعرب ولكن من دون قمة.

دحلان يبعث برسالة إلى الإسرائيليين
وفي كلمته بعث محمد دحلان رسالة إلى الإسرائيليين تقول، إن السير وراء سياسة بنيامين نتنياهو وأفيغدور ليبرمان ستقود الإسرائيليين إلى مربع ليس في صالحهم، وأكد دحلان في كلمته على ضرورة استنهاض المقاومة الشعبية، مؤكدا على أن المقاومة الشعبية في انتفاضة الحجر التي انطلقت في نهاية العام 1987 حققت الكثير للقضية الفلسطينية ورفعت من مكان القضية على الساحة الدولية.
وقال دحلان إن حركة فتح تعتز بأن الغالبية الساحقة من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي هم من حركة فتح، ودعا إلى عدم المزاودة على الحركة.
وأكد دحلان على استحالة اجراء مفاوضات في ظل الاستيطان، وقال إن الحل المطلوب هو إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، وليس على أساس حدود 1967، لأن كلمة أساس هنا تفتح مسألة الحدود على مصراعيها وتعطي غطاء لبقاء الكتل الاستيطانية.
بركة في ندوة الجامعة المفتوحة
وكان النائب بركة قد شارك قبل مهرجان جامعة النجاح في ندوة بدعوة الجامعة المفتوحة الفلسطينية ووزارة الثقافة الفلسطينية، وعقدت في مركز الطفل الفلسطيني، بمشاركة الوزير أمي مقبول، أمين سر حركة المجلس الثوري لحركة فتح، والدكتور عبد الرحمن المغربي.
ويقدم التعازي برحيل الشهيد داود هذا وتوجه النائب بركة يرافقه وفد فلسطيني كبير وعلى رأسه الوزير مقبول، إلى بيت العزاء برحيل الشهيد عبد الله داود في مخيم بلاطة، وهو من مبعدي كنيسة المهد، وتوفي في الجزائر نتيجة نزيف.
ودعا بركة في كلمة أمام المعزين، إلى فتح ملف كافة مبعدي كنيسة المهد، إن كانوا في قطاع غزة أو في الدول الأوروبية والعربية، مشددا على ضرورة عودتهم إلى وطنهم ومسقط رأسهم.