الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 02 / مايو 08:01

اسامة سعدي: لسنا حزب أحمد الطيبي


نُشر: 31/10/07 09:08

صرح المحامي أسامة سعدي السكرتير العام للحركة العربية للتغيير  أنه يستطيع خدمة شعبه من خلال وظيفته القانونية، إلا انه لا يستبعد المنافسة على رئاسة الحركة والترشح للكنيست القادمة.



وشدد السعدي على أن هناك من يدعي أن الحركة العربية للتغيير هي حزب الرجل الواحد، إلا أن من يتابع مسيرة هذه الحركة يعرف ويعلم علم اليقين أنها حركة واسعة وكبيرة ولها مؤسساتها وعملها المنهجي المدروس والممأسس. وأشار في حديثه إلى أن العربية للتغيير تحملت مسؤولية غير مسبوقة عندما انسحبت في اللحظة الأخيرة من انتخابات 1996، مع أنها كانت ترى انه من الممكن عبور نسبة الحسم. وأكد كذلك على أن الحزب الشيوعي الإسرائيلي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة لهما تأثر كبير عليه، ولا يخفى على احد الدور الكبير الذي لعبه في بلورة التحالف بين الجسمين، غير أن ذلك، وللأسف، كما قال، لم يستمر، وأن ذلك يعز عليه، علما بأن العلاقات الشخصية بين احمد الطيبي ومحمد بركة تأثرت سلبا بذلك.


الطيبي

وأعرب سعدي عن أمله ألا يؤدي عدم التفاهم في الشق الجنوبي من الحركة الإسلامية، وهو حليف الحركة العربية للتغيير في القائمة المشتركة في الكنيست، وتحديدا بين الشيخين عباس زكور وإبراهيم صرصور إلى انقسام في الحركة، غير أن كل شيء في السياسة ممكن.وذلك من خلال استضافته ببرنامج "لقاء نادر" الذي يعده ويقدمه الإعلامي نادر أبو تامر.

مقالات متعلقة