* انطلقت المسيرة من امام مسجد النور في سخنين، مرورا بعرابة حيث ستنضم من هناك مجموعة من المشاركين ثم تمضي المسيرة نحو دوار الشهداء في سخنين 

* مازن غنايم :

- المجالس الاقليمية تعمل بخبث وسرية ودهاء للسيطرة على ما تبقى من الاراضي الخاصة للمواطنين العرب

- نطالب بالغاء لوائح الاتهام بحق الشيخ رائد صلاح وعزمي بشارة ومحمد بركة وسعيد نفاع. 

* محمد زيدان:

- متفقون رغم الالوان المختلفة ومتفقون اننا اصحاب حق في هذا الوطن ولن يستطيع احد ان يقنعنا بالفتات

- سندافع عن ارضنا بكل قوة وسنبقى ثابتين كشوكة الصبار في حلوقكم وعلى صدوركم جاثمين وسنبقى كشجرة التين والزيتون شروشنا بالارض عميقة 

بمشاركة الالاف من الجماهير العربية، انطلقت مسيرة يوم الارض الخالد في الذكرى الـ 34 من مدينة سخنين، يتقدمها النواب العرب، رؤساء سلطات محلية عربية، وقيادات اللجان الشعبية، ورجال الدين من مختلف الطوائف، وشخصيات اجتماعية مختلفة. وكما هو متبع فان مثلث يوم الارض: سخنين عرابة ودير حنا تستضيف في كل عام الالاف من الوافدين للمشاركة في احياء الذكرى.
هذا وقد افتتح المهرجان الخطابي بطلب عريف المهرجان المربي فاروق زبيدات القائم باعمال رئيس بلدية سخنين بالوقوف دقيقة حداد على ارواح الشهداء وقراءة الفاتحة ومن ثم قرأ الشيخ علي أبو ريا امام وخطيب مسجد النور آيات من القرآن الكريم كما وتحدث المربي محمد حيادرة باسم اللجنة الشعبية فطالب بمنح المواطنين العرب الحق في البناء وتوسيع مسطح البلدات العربية،أما غادي الغازي النشيط اليساري من الحركات اليسارية اليهودية فأكد ان اسرائيل تتعامل مع العرب بعنصرية مقيتة وأن ما تمارسه من سياسة اجحاف لا يمكن أن يسمى ديمقراطية بل هي العنصرية بعينها.

فيديو من المهرجان الخطابي قرب النصب التذكاري في سخنين

 مازن غنايم: المجالس الاقليمية تعمل بخبث ودهاء للسيطرة على ارضنا
ورحب مازن غنايم رئيس بلدية سخنين بالحشود المشاركة في يوم الأرض وموجهاً تحية اجلال واكبار لتضحيات الشهداء والجرحى في يوم الارض الأول وما تبعه من أعمال نضالية كما ووجه تحية للشيخ رائد صلاح على موقفه من الدفاع عن الاقصى والمقدسات وحذر غنايم حكومة اسرائيل من الاستمرار بدعم المجالس الاقليمية على حساب البلدات العربية المجاورة لها واتباع سياسة تضييق الخناق على المواطنين العرب في البلاد.
وأكد غنايم أن المجالس الاقليمية تعمل بخبث وسرية ودهاء للسيطرة على ما تبقى من الاراضي الخاصة للمواطنين العرب وخنق قرانا ومدننا العربية ولتتوقف هذه السياسة الخطيرة ومنح سلطاتنا العربية وتوسيع مسطحات بلداتنا ومنح الترخيص بالبناء ووقف سياسة الهدم، وبدلا من ذلك منح تراخيص البناء مع التأكيد أن الجماهير العربية مرتبطون بأرضهم ولن يتزحزح هذا الاعتقاد قيد انملة والمطالبة بوقف المطاردة السياسية لقيادة الوسط العربي والغاء لوائح الاتهام بحق الشيخ رائد صلاح وعزمي بشارة ومحمد بركة وسعيد نفاع. 
 


محمد زيدان: لن نحترم القوانين الظالمة بحقنا وبحق شعبنا
وأكد محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية أن الوسط العربي قيادة وجماهير لن تحترم ولن تلتزم بالقوانين الجائرة بحهم وبحق شعبهم الفلسطيني لأنها قوانين جائرة وسنعمل ان يكون لنا هوية قومية واضحة في تاريخ شعبنا الفلسطيني بالداخل ، ووجود اعضاء الكنيست العرب وكل القيادات في الوسط العربي من حولنا والذين هم قيادات الجماهير العربية في البلاد انما تشكل القيادة السياسية للجماهير العربية وهذه الكوكبة تمثل الوجه الحضاري والحقيقي والصادق لشعبنا الفلسطيني في الداخل وهي رسالة قوية للساسة الاسرائيليين اننا متفقون رغم الالوان المختلفة ومتفقون اننا اصحاب حق في هذا الوطن ولن يستطيع احد ان يقنعنا بالفتات ونحن لا نستجدي من احد بل هو حقنا ولن نوافق على القوانين العنصرية ولن ينجح احد بقمعنا او ان يهزم عقيدتنا وارادتنا المتماسكة.
وأضاف زيدان في خطابه طإننا نقف في محطة مهمة في حياتنا وان الايام القادمة ستكون اقسى وعلينا ان نكون في ارسال رسالة واضحة للسلطة باننا موحدون في قضيتنا العادلة والصادقة التي ندافع عنها وحقنا في الوجود بهذا الوطن وليس منة من احد ولا احد يستطيع ان يمن علينا بحسنة او صدقة بل هو حق الآباء والأجداد واننا في الارض ثابتون ولن نقبل التهجير ولن نقبل الترحيل وسندافع عن ارضنا بكل قوة وسنبقى ثابتين كشوكة الصبار في حلوقكم وعلى صدوركم جاثمين وسنبقى كشجرة التين والزيتون شروشنا بالارض عميقة وقوية ولن تستطيعون اقتلاعنا من ارضنا ولن تكون بعد اليوم تهجير ولن يكون بعد اليوم نكبة ، ونؤكد للشهداء أن تضحياتكم مباركة ومصانة للاجيال المتعاقبة من اجل ان تبقى نوراً للدفاع عن مقدساتنا".