- ابرز ما جاء في الرسالة :

* اتعلم في احدى الكليات تزوجت منذ اشهر

* احمل في احشائي طفلا سيولد بعد 4 اشهر وهنا تبدا مشكلتي

* من فترة الخطوبة وزوجي معترض لفكرة ان اخرج لاتعلم الا انه وبمشيئته خرجت وتعلمت

* اخاف من اليوم الذي سيطلب مني زوجي ان اترك تعليمي وابقى في البيت لاربي طفلي ولا افارقه

* اعرف جيدا ان لن يربي الطفل على الصواب الا امه فلا جدته ولا خالته ولا اي احد غيرها الا انني لا اتقبل فكره ان اترك تعليمي

وصلت الى موقع العرب رسالة من سيدة تطلب ارشاد ونصيحة زوار موقع العرب الكرام. موقع "العرب" يؤكد انه وحفاظا على النزاهة والمصداقية الصحفية ينشر الرسالة تماما كما وصلت الى مكاتبنا، من دون زيادة او نقصان، وبدون تعديلات لغوية او تصحيح اخطاء املائية.
 

الرسالة هي التالية:
اطرح عليكم اليوم مشكله لربما لم تعرض من قبل فهي ليست عاطفية او ما شابة بل هي تتحدث عن مستقبلي  انا فتاه بلغت 22 سنه من العمر اتعلم في احدى الكليات تزوجت منذ اشهر وانا الان احمل في احشائي طفل سيولد بعد 4 اشهر وهنا تبدا مشكلتي .ان زوجي من يوم خطوبتنا الاول وهو معترض لفكرة ان اخرج لاتعلم الا انه وبمشيئة الله خرجت وتعلمت وها انا اليوم على وشك الانتهاء من السنه الثانيه ويتبقى لي سنتين.

 
صورة توضيحية

مشكلتي هي طفلي القادم ، فرغم ان زوجي قبل فكرة ان اتعلم وانا في الخطوبة الا انه عارض ذلك عند الزواج وقال لي منذ اليوم الاول الذي تحملين به من ابني عليك ان تفكري به وليس بنفسك ولن اقبل بان يربي ابني احد غيرك وكل يوم يمر اقول الله يستر من اليوم الذي يفتح زوجي به الموضوع مره اخرى مطالبا اياي بترك التعليم والتفرغ لابني.
انا اعرف جيدا ان لن يربي الطفل على الصواب الا امه فلا جدته ولا خالته ولا اي احد غيرها الا انني لا اتقبل فكره ان اترك تعليمي الذي لطالما حلمت به . لا اعرف كيف اتصرف فقد فاتحني زوجي بالموضوع مرة اخرى وكل مرة اتهرب من اعطاءه القرار.
لا تقولوا لي ان هناك حضانات لجيل الطفوله اضع طفلي فيها فانا لا اومن على ابني لاحد .
اما امي فهي تعمل , وحماتي فهي امراه مسنه لا تطوق على تربيه وتحمل طفل صغير لفترة طويله وانا ارجع للبيت في ساعات متاخرة من المساء واتركه منذ الصباح
ما الحل ساعدوني هل اتوقف عن التعليم واوقف حلمي واكسب طفلي وزوجي وبيتي ام اكمل تعليمي واضع طفلي حضانه او عند احد الاقارب مع العلم انه لا يوجد لدي اقارب بعلاقة قويه معهم لاترك طفلي كل يوم عندهم.

يطلب موقع "العرب" من زواره عدم التعقيب بصورة طائفية عنصرية وعدم الانجرار وراء معقبين عنصريين، وتسعى إدارة موقع "العرب" بتشديد الرقابه على التعقيبات وبحذف جميع التعقيبات التي تمس بأي طائفة. كما نلفت انتباهكم انه يمكنكم ارسال مشاكلكم على العنوان التالي: alarab@alarab.co.il