*  المنح دعمًا لفلسطينيي الدّاخل في مسيرتهم العلميّة، ومؤازرةً لهم في تطوير قدراتهم الذّاتيّة والجمعيّة

*  الاحتفال أقيم مساء اليوم السّبت، في قاعة العواديّة في مدينة شفاعمرو، حيث إلتقى ممثّلون عن جمعيّة الثّقافة ومؤسّسة الجليل بالطّلاّب الحاصلين على المنح

إحتفلتُ كّل من جمعيّة الثّقافة العربيّة، ومؤسّسة الجليل البريطانيّة، وللسّنة الثّالثة على التّوالي، بتوزيع مئة منحةٍ دراسيّة لطلبة التّعليم العالي لفلسطينيي ال48، ممّن يدرسون في كّليّات ومعاهد البلاد وخارجها، وذلك للعام الدّراسيّ 2009 – 2010.



أقيم الاحتفال مساء أمس السّبت، في قاعة العواديّة في مدينة شفاعمرو، حيث إلتقى ممثّلون عن جمعيّة الثّقافة ومؤسّسة الجليل بالطّلاّب الحاصلين على المنح، فقد تم الإحتفال بحضور د.روضة بشارة - عطا الله مديرة جمعية الثقافة العربية ورغدة الزعبي عضوة إدارة الجمعية والدكتور باسل غطاس ممثل المؤسسة الجليل لندن،  ليتمّ الاعلان عن أسمائهم بحضور ذويهم، وتعريفهم بشروط المنحة المقدّمة وتفاصيلها، وإطلاعهم على معايير انتقائهم من اللّجنة المختصّة الّتي عالجت ملفّاتهم، كما وتعريفهم بدوري جمعيّة الثّقافة العربيّة ومؤسّسة الجليل ونشاطاتهما، فلسفتيهما ورؤاهما.



المنح تأتي كدعم لفلسطينيي الدّاخل في مسيرتهم العلميّة
وتأتي هذه المنح دعمًا لفلسطينيي الدّاخل في مسيرتهم العلميّة، ومؤازرةً لهم في تطوير قدراتهم الذّاتيّة والجمعيّة، وذلك بتشجيع كفاءاتهم الاكاديميّة والمعرفيّة، إضافةً إلى أنّها تعزّز وترسّخ قيم العمل التّطوعيّ والخدمة المجتمعيّة، إذ لا يتمّ الحصول على المنحة إلاّ بعقدِ اتّفاقٍ يوقّعه الممنوح، يلزمه التّطوّع مدّة 140 ساعة في إحدى مؤسّسات المجتمع المدني العربيّة والوطنيّة.
هذا ويبلغ عدد المنح المقدّمة من مؤسّسة الجليل بالتّعاون مع جمعيّة الثّقافة، خلال ثلاث سنوات، 310 منحة،قيمة كل منحة 6000 ستة الاف شاقل.



جمعية الثقافة العربية تتواصل مع الحاصلين على المنح
ويذكر أنّ جمعيّة الثّقافة العربيّة، ومقرّها النّاصرة، تعتبر مخوّلةً رسميّا من مؤسّسة الجليل المانحة في بريطانيا، بمتابعة ومعالجة ملفّ المنح في البلاد، إعلانًا عنها عبر وسائل الإعلام، واستقبالاً لآلاف الطّلبات الكترونيّا وبريديّا، تصنيفها وترتيبها وحوسبتها، وعرضها على لجنةٍ أكاديميّة مختصّة، والتّواصل مع الحاصلين عليها لتوزيعها عليهم، والتّنسيق معهم في مرحلة ما بعد حصولهم عليها للتطوع والعمل الوطني أو للمشاركة في دورة القيادة الشّابة.