* محمود عباس دعا المجتمع الدولي إلى عدم الاعتراف بأي إجراءات أحادية تقوم بها إسرائيل في القدس
- عباس:
* لا يمكن استئناف المفاوضات مع استمرار الاستيطان
* لن يكون هناك أي اتفاق للسلام لا يتضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرضنا
* إنقاذ حل الدولتين وما يتعرض له من خطر ومستقبلَ الأمن والسلام في المنطقة، يتطلبان التحرك الفوري
جدد الرئيس محمود عباس موقفه الرافض لاجراء مفاوضات مع اسرائيل في ظل استمرار الاستيطان وطالب بإيفاد مراقبين دوليين لمراقبة الانتهاكات الإسرائيلية بالقدس.
واضاف في كلمة القاها بالقمة العربية (قمة دعم صمود القدس) في مدينة سرت الليبية: "لا يمكن استئناف المفاوضات مع استمرار الاستيطان وإن إنقاذ حل الدولتين وما يتعرض له من خطر ومستقبلَ الأمن والسلام في المنطقة، يتطلبان التحرك الفوري لإلزام حكومة إسرائيل بإعلان موقف واضح غير قابل للتأويل بقبول حل الدولتين على حدود سنة 1967 وإلزامها كذلك بوقف أنشطتها الاستيطانية وفق ما نصت عليه خطة خارطة الطريق.
القدس هي درة التاج
وأضاف : "إن القدس هي درة التاج، وهي بوابة ومفتاح السلام، ونؤكد تمسكنا بكل ذرة تراب، وكل حجر من القدس، ونحن مصممون على الدفاع عن عاصمة فلسطين، ولن يكون هناك أي اتفاق للسلام لا يتضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرضنا وفي مقدمتها القدس الشريف."
وضع خطة تحرك عربي لدعم صمود القدس
ودعا الرئيس، المجتمع الدولي إلى عدم الاعتراف بأي إجراءات أحادية تقوم بها إسرائيل في القدس، مطالبا بإيفاد مراقبين دوليين لمراقبة الانتهاكات الإسرائيلية على الأرض ومنع حدوثها، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا. وأكد ، أهمية أن تتقدم المجموعة العربية في نيويورك بطلب عقد جلسة خاصة للجمعية العامة للأمم المتحدة لإدانة الإجراءات الإسرائيلية في القدس الشريف، وإلزام إسرائيل بالقانون الدولي الإنساني بصفتها قوة احتلال يتوجب عليها عدم المساس بالوضع في القدس.
وطالب بحشد الدعم العربي والإسلامي والتنسيق مع منظمة المؤتمر الإسلامي، خاصة لجنة القدس للعمل على وقف إجراءات إسرائيل في القدس ولتعبئة الرأي العام العالمي لوقف الاعتداءات على المقدسات المسيحية والإسلامية وحمايتها، والتأكيد على أن القدس الشرقية أرض محتلة وبأن جميع الإجراءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي فيها باطلة باعتبارها عاصمة دولة فلسطين. كما طالب بتقديم دعمٍ ماليٍ إضافي وبشكل عاجل من خلال صندوقي الأقصى والقدس، ووضع خطة تحرك عربي لدعم صمود القدس.