الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 01 / مايو 22:02

مقاطعة النشاطات الثقافية لاسرائيل


نُشر: 10/10/07 07:21

دعت قطاعات واسعة في المجتمع المدني الفلسطيني والمعدة من الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل ،مقاطعة احتفال 18 اكتوبر في أريحا وتل أبيب لان هذا النشاط يندرج ضمن مشاريع التطبيع ويخالف نداء المقاطعة وسحب الاستثمار والعقوبات ضد إسرائيل وهذه  المؤسسة يقودها إسرائيليون ودوليون وبعض الفلسطينيين تدعى "صوت الملايين لإنهاء الصراع" ويتضمن الحفل  أنشطة متزامنة وعروضاً لفنانين مشهورين مثل برايان آدامز وإلهام مدفعي ووقع على هذه المقاطعة أكثر من 170 اتحاداً ومؤسسة وحزباً سياسياً ونقابة تمثل مختلف قطاعات الشعب الفلسطيني وذلك لعدة اسباب منها ان  هذا النشاط لا يدعو إسرائيل إلى الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ولا إلى انصياعها الكامل للقانون الدولي اضافة الى ان اي  نشاط يقام  برعاية أو دعم أطراف إسرائيلية متورطة بشكل مباشر أو غير مباشر في إدامة الاحتلال وأشكال الاضطهاد الإسرائيلي الأخرى، سواء من مؤسسات القطاع الخاص أو شخصيات سياسية من الأحزاب الإسرائيلية الأساسية. والذي يهدف في المحصلة إلى ترويج حل "سلمي" للصراع يفتقد لأدنى شروط العدالة، وبالتالي يسهم في إدامة الظلم والاضطهاد الواقعين على الشعب الفلسطيني منذ عقود.
وشدد الأعضاء الفلسطينيين في مختلف هيئات هذه المؤسسة، وخصوصا الشخصيات الدينية والوطنية ذات التاريخ المشرف، على سحب دعمهم لها، تحديداً لأنها تسعى إلى تضليل الرأي العام الفلسطيني وحرفه عن مساره النضالي.

مقالات متعلقة