- مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيانها :

* كل وسائل الإحتلال لتفريغ القدس والمسجد الأقصى من جهة وترهيب كل من يتواصل معهما
 
* قرار الجيش الإسرائيلي وإجراءاته ضد الشيخ الدكتور رائد فتحي تندرج في سياق سياسات الإحتلال بتضييق الخناق على كل من يساهم في نصرة القدس والأقصى
 
* ميدانياً وإعلامياً ودينياً وفكرياً ، وإلا فماذا يعني ان يتم إحتجاز الشيخ رائد فتحي وطاقم تصوير فضائية القدس خلال تسجيل حلقة تلفزيونية عن مدينة القدس ومعالمها الإسلامية والعربية ؟!

إستنكرت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " في بيان لها اليوم الثلاثاء 23/3/2010م قرار الجيش الإسرائيلي إبعاد الشيخ الدكتور رائد فتحي – محاضر في كلية الدعوة والعلوم الإسلامية في ام الفحم ومتخصص في علوم بيت المقدس- عن مدينة القدس لمدة سبعة ايام ، وذلك بعد إحتجازه والتحقيق معه لساعات يوم أمس الإثنين في مدينة القدس.



وقالت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " في بيانها :" إن قرار الجيش الإسرائيلي وإجراءاته ضد الشيخ الدكتور رائد فتحي تندرج في سياق سياسات الإحتلال بتضييق الخناق على كل من يساهم في نصرة القدس والأقصى ، ميدانياً وإعلامياً ودينياً وفكرياً ، وإلا فماذا يعني ان يتم إحتجاز الشيخ رائد فتحي وطاقم تصوير فضائية القدس خلال تسجيل حلقة تلفزيونية عن مدينة القدس ومعالمها الإسلامية والعربية ؟! " ، وأعربت " مؤسسة الأقصى " عن تضامنها ووقوفها الكامل مع فضيلة الشيخ الدكتور رائد فتحي ، مشيرة الى أن كل وسائل الإحتلال لتفريغ القدس والمسجد الأقصى من جهة وترهيب كل من يتواصل معهما إنما يدفع المسلمين الى مزيد من التواصل والنصرة للقدس والأقصى .



وكانت شرطة الجيش الإسرائيلي وعدد من أفراد المخابرات تعرضت يوم أمس الإثنين ، لفضيلة الشيخ د. رائد فتحي وطاقم التصوير في قناة القدس، عندما كانوا يصورون إحدى حلقات "جولة في حواري القدس" قريبا من حي الشرف في مدينة القدس.
وعلى إثر ذلك، اعتقلت الشرطة فضيلة الشيخ رائد فتحي وطاقم التصوير واقتادتهم الى مخفر القشلة، وقامت بالتحقيق مع الشيخ لمدة طويلة إضافة إلى المعاملة غير الحسنة، وبعد ذلك أصدرت الشرطة قرارا يمنع الشيخ د. رائد فتحي من دخول مدينة القدس لمدة 14 يوما، لكن المحامي خالد زبارقة الذي رافق الشيخ حال دون ذلك وتقرر إبعاده لمدة 7 أيام.



وفي تصريحات صحفية لفضيلة الشيخ د. رائد فتحي قال أنّ "الشرطة الإسرائيلية وعدد من أفراد الأمن أو الاستخبارات فجأة تعرضت لنا عندما كنا نصور إحدى حلقات "جولة في حواري القدس" بينما كنا قريبا من حي الشرف، القريب جدا مما يسمى بشارع الكاردو"، وأضاف "على اثر ذلك تمّ اقتيادنا إلى شرطة القشلة وهناك تمّ الانتظار لفترة طويلة وعلى اثر تحقيق ومعاملة في بعض الأحيان لم تكن حسنة بالذات معي، صدر قرار بمنعي من دخول مدينة القدس لمدة سبعة أيام مع أنّ القرار في البداية كان لمدة 14 يوما أو رفع محكمة إلا أنّ وجود المحامي خالد زبارقة حال دون ذلك وبعد ذلك أُخرجنا من مدينة القدس" .
وأكد الشيخ رائد فتحي أنّ هذا التصرف أصبح عادة ثابتة لدى الجيش الإسرائيلي في مدينة القدس، مضيفا "ما إن بدأ الجيش بسياسة المنع مع أول أخ من إخواننا فيبدوا أنّ الأمر سيبقى مستمرا وأن الحبل على الجرار".
وقال الشيخ "يجب أن نتنبه جميعا لخطورة أن تتصرف سلطات الجيش بهذه العنجهية وتتعامل معنا نحن كفلسطينيين وكأهل حق في هذا البلد وفي هذه المدينة كما لو أننا غرباء، نمنع متى يشاؤون ويسمح لنا متى يشاؤون وحسبنا الله ونعم الوكيل".