- هشام دكناش:

*  الاحتفال بيوم العائلة هو ترجمة عملية للمشاعر التي يكنها ابناؤنا لاولياء امورهم

* ركزنا في هذا اليوم على دور العائلة في تنشئة جيل محب، معطاء ومنتمي لمجتمعه

رضا الرب من رضا الوالدين، وسخط الرب من سخط الوالدين الحبيب صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قال تعالى :" وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا " .  وقال الشاعر حافظ إبراهيم :"الأم مدرسة إذا أعددتها…. أعددت شعباً طيب الأعراق " قال معروف الرصافي :اوجب الواجبات إكرام أمي إن أمي أحق بالإكرام حملتني ثقلا ومن بعد حملي أرضعتني إلي أوان فطامي ورعتني في ظلمه الليل حتي تركت نومها لأجل منامي .
رحم الله كل أم هي مدرسة لأبنائها في بيتها وإلا فكيف وممن يتعلم الطفل السلوك الصحيح والمنهج الاجتماعي للحياة .
الأم هي أهم منشأ للراحة والمحبة في العائلة وأقوى مصدر لسعادتها، فهي التي تبعث الطمأنينة والسلام والقدرة والقوة والاستقلال في نفوس الأطفال.

 نظمت مدرسة الشافعي الفريديس يوم الأحد 22.3.09 احتفالا بمناسبة "يوم العائلة " فقد قامت الطالبة فاطمة محسن من الصف الاول ج بالقاء كلمة في طابو الصباح كان لها وقعا في قلوب الجميع من طلاب ومعلمين.
وخلال الاستراحة قامت مركزة التربية الاجتماعية في المدرسة المعلمة ايات محسن بتشغيل اغاني واناشيد تخص الموضوع.
وخلال الدرس الاخير جهز جميع الطلاب هدية لاولياء امورهم عبارة عن وردة طبيعية داخل مغلف كتبت عليه اسمى ايات الشكر والتقدير والعرفان لاولياء الامور.

بدوره قال مدير المدرسة الاستاذ هشام دكناش:الاحتفال بيوم العائلة هو ترجمة عملية للمشاعر التي يكنها ابناؤنا لاولياء امورهم والتي نعبر عنها من خلال البرامج التي نقوم بها في المدرسة طيلة ايام السنة كبرنامج المعلم الصغير في طابور الصباح وتفعيل الطلاب خلال الاستراحة. وقد ركزنا في هذا اليوم على دور العائلة في تنشئة جيل محب، معطاء ومنتمي لمجتمعه. واخيرا شكر الاستاذ هشام وجميع من شارك في انجاح هذه الفعاليات من طلاب، معلمين واولياء امور.