تدور أحداث الفيلم حول ثلاث نماذج لأسر مختلفة منها وان كانت تختلف شرائحها بشكل ما ، الاسرة الاولى التي تتمثل في " خالد " رب الاسرة البسيط والموظف الحكومي والذي تعود اصوله إلى الارياف مما جعله ينشأ في بيئة محافظة ومتدينة ، وبرغم كل هذا فهو يعشق التصوير الفوتوغرافي ، ومتسامح مع الحياة مع كل ما يراه من مشاكل تقع على عاتقة بين الوظيفة والمنزل والأهل والجيران وفي بيئة محافظة ومبتعدة عن الفهم الحقيقي للإسلام وللحياة نشأت "ياسمين " إبنة كتومة، غير إجتماعية، وتشعر بكبت عاطفي، وتحتاج للمشورة ، ولكنها لا تجدها وتعيش حالة من التشتت وسط هذا الكم من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية ( مايا شيحة ) .و الوجة الآخر للفيلم هو " شادي " ( شريف رمزي ) الذي تربى على الانانية فكل شئ يخصه وحده حتى الكومبيوتر ، فقط لأنه ولد يصاحب أي أحد ويخرج أي وقت كما تقول أخته " نجلاء " ( معتزة عبد الصبور ).

أسرة أخري من أسر الفيلم وهي نموذج تقليدي بسيط للعائلة المثالية ، والتي تتمثل في " أحمد " الاب المثقف المتفتح والأستاذ الجامعي وزوجته وأولاده ، ( شوقي شامخ ) وزوجتة " نادية " الاستاذة الجامعية أيضاً وأخت عواطف ، التي يبدو أنها عانت كثيراً حتى تستطيع أكمال مشوارها ودراستها حتى تصل للمكانة التي عليها الآن ، ( سوسن بدر ) والتي تكون مع ابنتها " ندى " ( نور قدري ) علاقة صداقة وثقة متبادلة وهو الأمر المفتقد في اختها وابنتها مما يثير دائماً حفيظتها في محاولة للتوصل لحوار متفتح أكثر