* أهالي القرية يستنكرون أحداث العنف في البلدة والوسط العربي ويطالبون الشرطة بالاسراع بالكشف عن الجناة

* أهل الخير طالبوا من قيادة الوسط العربي بالعمل على رأب الصدع في البلدة كون أن السلم الأهلي في البلدة مهم جداً

* زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية: على آل عاصله أن يستمروا بضبط النفس حتى يتم كشف ومعاقبة الجناة قضائياً

قام وفد كبير من قيادة الجماهير العربية بمشاركة رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محمد زيدان ورئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية رامز جرايسي وعدد من النواب العرب في الكنيست وشخصيات ممثلة في لجنة المتابعة بزيارة الى بيت عائلة المرحوم نور عاصلة في عرابة.

فقد قام الوفد بزيارة الى بناية المجلس المحلي والتقوا هناك برئيس المجلس المحلي عمر نصار وعدد من اعضاء المجلس المحلي ووجهاء من البلدة وقدم نصار ترحيبه بالوفد واطلعهم على الوضع الخطير في البلدة بعد قتل الشاب نور غضبان عاصلة مؤكداً أن البلدة ككل بكل صغير وكبير فيها قد صدم من هول الجريمة وأنه والمجلس المحلي وأهالي القرية يستنكرون أحداث العنف في البلدة والوسط العربي ويطالبون الشرطة بالاسراع بالكشف عن الجناة كما وطالب أهل الخير من قيادة الوسط العربي بالعمل على رأب الصدع في البلدة كون أن السلم الأهلي في البلدة مهم جداً.

لجنة الصلح كفيلة بأن تقوم بالواجب الملقى على عاتقها
أما في منزل عائلة الفقيد نور جميل غضبان عاصلة فقدم محمد زيدان والوفد المرافق معه التعازي للعائلة الكريمة وطالبهم زيدان أن يستمروا بضبط النفس حتى يتم كشف ومعاقبة الجناة قضائياً وأن لجنة الصلح كفيلة بأن تقوم بالواجب الملقى على عاتقها وثمن غالياً جهود الوجهاء في البلدة في سبيل احتواء مخلفات الجريمة النكراء.
تم ضبط ابناء العائلة وانهم صابرون على المأساة التي ألمت بهم
كما وأكد علي عاصلة الرئيس السابق للمجلس المحلي أن آل عاصلة في عرابة قد استطاعوا أن يقلبوا كل المفاهيم بما يتعلق بالصلح على القتل في البلدة بحيث تم ضبط ابناء العائلة وانهم صابرون على المأساة التي ألمت بهم وهو مصدر قوة لديهم بانه لم تسجل ولا أي حالة اعتداء بعد الجريمة.
هذا وعبر علي عاصلة عن امتعاضه وامتعاض آل عاصلة من التجاهل الذي تبديه العائلة الأخرى والتي هي متهمة بشكل مباشر ولم تقم بأي مبادرة للتربع للحق بالرغم ما عرفه ويعرفه القاصي والداني من شهادات ونحن إذ نحمل القيادات الرسالة فإننا نطالب بحقنا بالرغم من الصعوبة على الصلح في عرابة غير اننا سنغير العادة ونحن اقوياء صابرون على ما أصابنا من ألم وحزن وألم، ونطالب بالقصاص حسب العرف العربي.