- الحركة الإسلامية في بيانها:

* المجلس المحلي الحالي قام بإعطاء التزام لصالح مدير دائرة أراضي إسرائيل بشطب عبارة "لصالح أهالي طرعان" من ملكية هذه "القسايم"

* هناك ما يقارب 100 قسيمة يتم التسويق الآن ل24 قسيمة فقط والهدف واضح .! قلة في العرض وزيادة في الطلب بالتالي ارتفاع فاحش في الأسعار

* قضية جبل طرعان قضية شرف وعزة تسطر بماء الذهب في تاريخ كل من تعاقب على رئاسة المجلس المحلي من أبناء قريتنا فلم يقبلوا التفاوض أو التنازل عن ملكية أهالي القرية لما يقارب 16 ألف دونم

- مجلس محلي طرعان في بيانه:

* اراضي طرعان لابناء طرعان ولن يساوم ولن يتفاوض عليها بتاتا لا مع دائرة اراضي اسرائيل ولا مع اية جهة اخرى

* مجلس طرعان المحلي لم ولن يتنازل عن أي شبر من ارض او ذرة تراب من اراضي جبل طرعان لصالح دائرة اراضي اسرائيل

* الجهات التي تهاجم المجلس المحلي تسعى بشكل دائم ومتواصل الى تشويه صورة المجلس المحلي ورئيسه، ولا يعنيهم سوى تقديم مصالحهم الشخصية الخاصة على المصلحة العامة

تحت عنوان "جبل طرعان" أصدرت الحركة الإسلامية في طرعان بيانا أوضحت فيه ما يقوم به المجلس المحلي الحالي من خطوات تنازلية عن جبل طرعان لصالح مدير دائرة أراضي إسرائيل وذلك عن طريق تسويق 24 قسيمة بناء في منطقة القسايم ، وينبه فيه المواطنين من الوقوع في هذا المطب. وقد جاء في هذا البيان:  أهلنا في طرعان.
في تاريخ 2010/01/20 نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت خبراً مفاده أن دائرة أراضي إسرائيل ستقوم بمصادرة أراضي "جبل طرعان" التي كانت مسجلة أصلا في دوائر الطابو على أنها أرض " للمندوب السامي لصالح أهل طرعان" فقمنا بالتنبيه لخطورة هذا الأمر في خطبة الجمعة وعبر وسائل الإعلام . فأصدر المجلس المحلي في تاريخ 2010/01/26 بيان تحت عنوان: "أراضي جبل طرعان لمواطني طرعان" يستنكر فيه هذا الأمر .

يعقوب زوهر رئيس مجلس محلي طرعان

مشروع القسايم
ولكن ....! بعد اطلاعنا على المناقصة الخاصة بمشروع "القسايم" في جبل طرعان تبين لنا وتحقق أن المجلس المحلي الحالي قام بإعطاء التزام لصالح مدير دائرة أراضي إسرائيل بشطب عبارة "لصالح أهالي طرعان" من ملكية هذه "القسايم" على أن تصبح الأرض ملكاً خالصاً لدولة إسرائيل علماً بأن التسجيل لصالح أهالي طرعان قائم منذ فترة الانتداب البريطاني .
من منطلق حرصنا على مصلحة أهالي القرية تقدمنا بدعوى للمحكمة المركزية في الناصرة والتمسنا إلغاء التزام المجلس المحلي وقراره بهذا الخصوص ، ولقد استجابت المحكمة لطلبنا وأصدرت أمراً بتجميد المشروع لغاية البت في الملكية المذكورة .

قضية شرف وعزة
أهلنا الأحباب :
إن قضية جبل طرعان قضية شرف وعزة تسطر بماء الذهب في تاريخ كل من تعاقب على رئاسة المجلس المحلي من أبناء قريتنا فلم يقبلوا التفاوض أو التنازل عن ملكية أهالي القرية لما يقارب 16 ألف دونم . في ظل الوضع الحالي للمجلس المحلي لنا أن نسأل أين دور الموظفين الكبار مهندسين ومدراء من أبناء قريتنا فيما يخطط ويدبر لهذه الأرض ..!!
ثم إن مشروع القسايم يحتوي في طياته على كثير من الملاحظات منها :
الكمية : هناك ما يقارب 100 قسيمة يتم التسويق الآن ل24 قسيمة فقط والهدف واضح .! قلة في العرض وزيادة في الطلب بالتالي ارتفاع فاحش في الأسعار .
الطريقة : عدم تحديد حد أدنى ولا حد أقصى ، الأمر الذي يؤدي حرمان الكثير من أصحاب الحاجة
الوقت : عدم إعطاء الوقت الكافي للمواطن في طرعان من أجل تقرير مثل هذه الخطوة المصيرية في حياته ، وتوفير ثمن هذا المشروع .
عدم توضيح المعطيات الهندسية في أمر الحفريات .
إن مثل هذا المشروع يعرض بالأساس لذوي الاحتياجات الماسة : (الأزواج الشابة ، الضائقة السكنية لمن لا يملك أرض للبناء) . ففي مثل هذه المعطيات المعروضة في المشروع يبقى المواطن البسيط على الهامش مرةً أخرى .
لذلك لقد قمنا بإعداد التماس للمحكمة المركزية نطالب فيه بكمية أكثر وبسعر أقل ، وبشروط مريحة كالتي كانت في المرحلة الأولى من انطلاق مشروع "القسايم" مع الحفاظ على أحقيتنا في هذه الأرض.

رد مجلس طرعان المحلي
هذا، وبعد توجه موقع العرب لمجلس محلي طرعان تعقيبا على ما نشر أعلاه، وصل الى موقع العرب البيان الصحفي التالي من المجلس المحلي:
مجلس طرعان المحلي لم ولن يتنازل عن أي شبر من ارض او ذرة تراب من اراضي جبل طرعان لصالح دائرة اراضي اسرائيل او لاية جهة اخرى، وستبذل الادارة الحالية للمجلس المحلي رئيسا واعضاء وكبار الموظفين كل الجهود المطلوبة والممكنة من اجل المحافظة على جبل طرعان اسوة بالادارات السابقة للمجلس المحلي، وذلك حرصا على مستقبل اهل طرعان وخاصة الازواج الشابة والمواطنين المحتاجين لقسائم البناء.
المجلس المحلي يؤكد مجددا ما ورد في المنشور الذي اصدره في 2612010 بان اراضي طرعان لابناء طرعان ولن يساوم ولن يتفاوض عليها بتاتا لا مع دائرة اراضي اسرائيل ولا مع اية جهة اخرى ، ويؤكد ان المجلس لم يوافق على شطب عبارة "لصالح اهالي طرعان" اثناء الاتفاق مع دائرة اراضي اسرائيل بشأن ال 24 قسيمة الا بعد ان اشترط على المنهال تسويق هذه القسائم لابناء طرعان فقط وتسجيل ملكيتها على المواطن الذي فاز بقسيمة البناء وطبعا هو ابن طرعان، وهذا الاتفاق يتعلق بالقسائم ال 24 فقط وهو لصالح الاهل اولا واخيرا.
ان الجهات التي تهاجم المجلس المحلي تسعى بشكل دائم ومتواصل الى تشويه صورة المجلس المحلي ورئيسه، ولا يعنيهم سوى تقديم مصالحهم الشخصية الخاصة على المصلحة العامة،ولا تهمهم مصلحة البلدة بتاتا، والواقع يشهد اننا لم نسمع ولن نتوقع ان نسمع من هذه الجهات اية كلمة ايجابية ازاء الاعمال الجيدة والكثيرة التي قام بها المجلس المحلي لمصلحة بلدة طرعان وكل مواطنيها دونما أي استثناء، وللاسف لا نسمع من هذه الجهات الا النقد اللا موضوعي والغير بناء...
نحن لم نقرر اسعار القسائم وكنا قد اعترضنا على اسعارها وحاولنا تخفيضها ولم نتمكن من ذلك حيث ادعى المنهال ان هذه الاسعار هي الاسعار المتعارف عليها والتي يسوق بموجبها قسائم البناء في البلاد، وكل مواطن من بلدة طرعان يفوز بقسيمة بناء سيحظى من دائرة اراضي اسرائيل ،وفق الاتفاق ، على تخفيض بقيمة 50% من تكاليف التطوير.