* 32% من الرضع اليهود يتواجدون في منازل الرعاية مقابل 6% فقط من الوسط العربي

* منذ العام 2003 لم يقم أي منزل رعاية واحد في الوسط العربي مقابل العديد منهم تم فتحهم في الوسط اليهودي

* السبب المركزي والأساسي لنقص منازل الرعاية ناهيك عن التكلفة الباهظة والنقص في الميزانيات يعود الى منح التراخيص اللازمة

أشارت تقارير صحفية أن نحو 020 ألف رضيع عربي من عمر صفر الى ثلاث سنوات يتواجدون خارج اطار منازل الرعاية بسبب نقص تلك المؤسسات في الوسط العربي تحديدا بالرغم من أن القانون الإسرائيلي ينص على أنه يتوجب على الأطفال أن يكونوا ضمن المؤسسة الحاضنة.
وكشفت التقارير ان السبب المركزي والأساسي لنقص منازل الرعاية ناهيك عن التكلفة الباهظة والنقص في الميزانيات يعود الى منح التراخيص اللازمة من وزارة الصناعة المبادرة لإقامة الحاضنات.

صورة توضيحية فقط!

الرضع في خطر
وبحسب قانون الرضع في خطر يتوجب على كل رضيع بين الأعمار صفر الى ثلاث سنوات ان يكون في منزل الرعاية او الحاضنة الا ان الأمر لا يسير بهذا الشكل في الوسط العربي بحسب كشف جمعية سيكوي التي كشفت في تقريرها أن النقص يعود الى مشاكل اقتصادية في السلطات المحلية والنسبة الضئيلة من النساء العاملات.

200 ألف رضيع عربي في خطر
يذكر أن 26% من الرضع في اسرائيل هم من العرب والبالغ عددهم 650 ألف طفل. من بينهم ثلث المجموع يصنف تحت عنوان أطفال في خطر والذين يبلغ عددهم نحو 200 ألف طفل عربي في إسرائيل. ويستدل من المقارنة بين الوسطين العربي واليهودي ان 32% من الرضع اليهود يتواجدون في منازل الرعاية مقابل 6% فقط من الوسط العربي، علما أنه ومنذ العام 2003 لم يقم أي منزل رعاية واحد في الوسط العربي مقابل العديد منهم تم فتحهم في الوسط اليهودي.
يذكر أن وزير الصناعة فؤاد بن إلعيزر يعمل في هذه الفترة على مقاييس جديدة لتقليص الفجوة بين الوسطين العربي واليهودي في هذا السياق.