الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 03 / مايو 02:02

محبو الاخاء يخشون مصيره بسبب ازدياد المشاكل المهنية والمالية

من : حجاج
نُشر: 18/03/10 13:30,  حُتلن: 15:26

* توفيق بصول : لا نلمس حركة ونشاطا لدى المواطنين لانقاذ الفريق مما هو فيه فلدى اليهود يكفي أن يعلنوا أن شخصا ما بحاجة الى تبرعات لزرع كلية مثلا حتى يتجند الجميع لانقاذه

ما زال الضباب الكثيف يلف فريق مكابي الاخاء الناصرة فالمشاكل المهنية والمالية تزداد من يوم لآخر ويبدو مستقبل الفريق غامضا رغم أنه لا يستبعد أن يعود كايد أبو عياش الى رئاسة الادارة.تحدثنا الى عدد من الأشخاص الذين يحبون الفريق لابداء آرائهم.

توفيق بصول:"التخطيط غير السليم نهايته الفشل"
توفيق بصول الذي أشغل منصبا اداريا في الفريق على مدار سنوات طويلة قال عن وضع فريقه:"هناك عدة أسباب لهذا الفشل.السبب الرئيسي هو التخطيط غير السليم لهذا الموسم فتم اختيار المدرب غير المناسب وهذا أدى الى احضار لاعبين غير جيدين فكل لاعب رخيص كلف الفريق عمليا ثمنا باهظا وكذلك الأمر بالنسبة للمدرب فلو تم التعاقد مع مدرب من الطراز الأول لأختار على الأغلب لاعبين جيدين ومحترفين بكل معنى الكلمة وهنا أحمل مسؤولية اختيار اللاعبين الخطأ للطاقم المهني رغم أن الفريق شكى أيضا من اصابات كثيرة في صفوف اللاعبين في مراحل متفاوتة.هناك مركب هام في عدم نجاح فريق الكبار هو عدم الاهتمام الكافي بفرق الشبيبة والأشبال فكان يجب احضار مدربين أكفاء لفرق الصغار من أجل تنمية قدرات اللاعبين الناشئين حتى يلعب ما لا يقل عن سبعة لاعبين محليين في فريق الكبار. وبالنسبة للأمور المادية فانه لم يخططوا بالشكل الصحيح كما لم يتم تقسيم الميزانية بشكل صحيح وطريقة جمع الأموال فلم يتحدثوا مع راع جيد يرعى شؤون الفريق سواء من داخل البلاد أو خارجها فلم نسمع عن توجهات عن طريق نواب كنيست كأحمد الطيبي ومحمد بركة وفقط بعد وقوعهم في الحفرة تفطنوا لذلك لكن الوقت كان متأخرا فالشاطر هو من يجبرها قبل أن تنكسر وليس بعد انكسارها فيتخذ كل طرق الحيطة والحذر لمنع الانزلاق.أكن الاحترام لجميع الاداريين الحاليين الذين دفعوا من جيوبهم الخاصة لكنني في نفس الوقت أخجل من أكبر بلدة عربية يعيش فيها أكثر من 70 ألف نسمة لا تنجح بالحفاظ على كيان فريق في الدرجة العليا.أنظروا الى أم الفحم هناك 4 فرق فيها وكذلك فريق عرابة الذي رغم جميع الصعاب قد يرتقي الى العليا.كان يجب الاتفاق مع (6-7) رجال أعمال من المدينة يقوم كل منهم بتحويل مبلغ ثلاثين ألف شيكل شهريا للفريق وهكذا كان يمكن تجنب الدخول في مأزق مادي ، علما أيضا أنه لا نلمس حركة ونشاطا لدى المواطنين لانقاذ الفريق مما هو فيه فلدى اليهود يكفي أن يعلنوا أن شخصا ما بحاجة الى تبرعات لزرع كلية مثلا حتى يتجند الجميع لانقاذه.فلتعطي الادارة رقم حساب الفريق المصرفي ليتبرع المواطنون واذا كانت البلدية ترى أن وضع الفريق غير ثابت وخطر وهو بالفعل كذلك فلتتبناه وآمل أن تهب الجماهير العربية لنصرته فالمجال ما زال مفتوحا للبقاء خاصة مع قانون خصم نصف النقاط.الفريق بحاجة الى تكاتف الجميع حوله".



عبد موعد:"حان الوقت أن ينهي أحمد الحلو وزمرته عملهم الفاشل"
وقال الكابتن السابق عبد موعد:"ادارة فاشلة لا تؤمن بأولاد البلد وعليها الاستقالة فمعظم لاعبي الفريق الحاليين يلعبون بدون انتماء بعكس المحليين الذي يضحون بالغالي والرخيص وحان الوقت أن ينهي أحمد الحلو وزمرته عملهم الفاشل ويسلموا المفاتيح لأشخاص آخرين قياديين يعيدون الفريق الى الصواب.لدى لاعبينا المحليين كفاءات واعدة لكن لم يتم الاعتماد عليهم لمصالح شخصية.لا أريد الاكثار من الكلام لكن باختصارعلى كل من تسبب بالفشل أن يترك الفريق فورا".

علي أبو أحمد:"لا يمكن علاج مريض السرطان بحبة أكامول مهدئة"
وقال صخرة الدفاع السابق علي أبو أحمد (علويا):"اللوم أولا وأخيرا على ادارة الفريق وعلى بلدية الناصرة.أحمد الحلو بحكم الأجر الذي يتلقاه من بلدية الناصرة يجب أن يبقى في منصبه مسؤولا عن ملف كرة القدم وليس رئيسا لادارة الفريق مما تسبب في اهمال الجيل الناشئ.تميزت الناصرة دائما بتخريج طاقات واعدة وهي متوفرة اليوم أيضا لكنها لا تحظى بالرعاية والاهتمام فيجب محاسبة كل شخص تسبب في الفشل لأنه لا يمكن علاج مريض السرطان بحبة أكامول مهدئة.لايوجد لدينا انتماء فالفريق خال من الكادر المحلي فحتى البدلاء هم من التعزيز.أصبح الفريق يدخل كل مباراة وهو يعرف أنه سيخسرها والسؤال بأي نتيجة.عرابة وأم الفحم وسخنين أفضل منها ونحن نهين أسمها اذا قارنا الاخاء بها.لم أتبرع للفريق لأنني لا أشعر أنه يمثلني..أي لاعب بالفريق يمثل الناصرة؟ الادارة تقود الفريق الى الهلاك دون حسيب أو رقيب".



ابراهيم الشيخ سليمان:"أخطاء ادارية ومهنية بالجملة"
وقال عضو البلدية ابراهيم الشيخ سليمان عن القائمة الموحدة:"يؤلمني ما وصل اليه فريق الاخاء رغم توفر الدعم من بلدية الناصرة التي حولت مبلغ 1،5 مليون شيكل من لجنة الدعم وأنا أحد أعضائها.كيف تم دعم الفريق بهذا المبلغ؟ عندما سافر الفريق لاجراء معسكره التدريبي في هنغاريا تلقينا اتصالا هاتفيا من أجل عقد اجتماع طارئ لانقاذ فريق الاخاء والعمل على تسجيل أسمه نتيجة لعدم تحويل المبلغ المذكور أعلاه من قبل مسؤولي الفريق.واتخذنا قرارا بالاجماع لتحويل المبلغ رغم ضخامته لكن حبنا للفريق هو الذي جعلنا نصوت لتحويل المبلغ وانقاذ الفريق من التفكك.وأذكر أنني حينها لفت انتباه رئيس البلدية الى أن هذا المبلغ الهائل هو من دافعي الضرائب من مواطني المدينة ويجب أن يصرف على اللاعبين المحليين فرد عليّ أنه يعطي المبلغ لمؤسسة وليس لأشخاص كما أنني اشترطت على علي سلام المصادقة على هذا المبلغ باعادة جميع اللاعبين المحليين ووعد بذلك لكنه لم يف بوعده.أحد أسباب وصول الفريق الى ما وصل اليه هو تسييس الفريق من قبل بلدية الناصرة وأعني بذلك تدخل البلدية مباشرة في ما يدور بالفريق وتعيين أحمد الحلو رئيسا للادارة بعد رحيل كايد أبو عياش.لا أدري كيف وصل الفريق الى هذا المستوى المتدني علما أنه لعب سابقا في هذه الدرجة لكن لم يتم التعلم من أخطاء الماضي فكان احضار اللاعبين غير الملائمين من قبل الطاقم المهني المؤلف من ايلي محفود ونجوان غريّب ومعهما أحمد الحلو.هناك شكوك كثيرة حول احضار عدد كبير من اللاعبين الذين مستواهم دون المتوسط ولا أستبعد أن يكون ذلك لحاجة في نفس يعقوب والحذق يفهم..وما دمنا نتحدث عن صرف الأموال فانني استهجن عدم حصول غريغوري ونجوان نفسه على شهادة تدريب تؤهلهما لتدريب الفريق فاستعانوا بمروان ريان فقط لأنه يملك شهادة التدريب رغم أن نجوان حصل عليها قبل أيام معدودة.الاستعانة بمروان كلفت خزينة الفريق بأموال هو في غنى عنها..هناك سبب آخر للفشل وهو استبعاد اللاعبين المحليين منهم تيسير أبو حمد وعماد وهداني وأشرف سليمان وسامح سرحان وثائر باشا وأحمد ومحمد نادرعابد وحمودي علوش وهؤلاء كان يجب أن يكونوا الركيزة الأساسية للفريق كما يقول المثل الشعبي:"ما بيحرث الأرض الا عجولها".قد يكون مستواهم بحاجة الى التحسين في بعض النقاط لكنهم بالتأكيد يغارون على مصلحة الفريق أكثر من أي لاعب مستورد..".



أحمد أبو أحمد (أبو علي الغضبان):"انهار الفريق لأن كل شخص صار يغني على ليلاه"
وقال الاداري السابق أحمد أبو أحمد (أبو علي الغضبان):"بعد وفاة عزمي نصار تركت الفريق لأن الفريق لم يعد يعتمد على اللاعبين المحليين كما أن بعض الأشخاص الاداريين تسببوا في ابعادنا فأصبح كل شخص يغني على ليلاه..كنت قد توجهت الى الاداريين عند صعودنا في العام 2003 الى العليا مع وجود تسعة لاعبين محليين بارزين وطالبتهم أن نشكل ادارة موسعة تضم ما يقارب سبعين شخصا من محبي الفريق على أن يتبرع كل منهم بمبلغ يصل الى ثلاثين ألف شيكل سنويا وهكذا نضمن أن يسير الفريق في طريق سليم لكن شيئا من هذا القبيل لم يتم فارتأيت أنه من الأفضل تركه لأنني أيضا لم أكن راضيا من سير الأمور لديه ، وأستغرب أن الفريق يغط بديون كثيرة فحين عملنا فيه في الدرجة الأولى منذ سنوات عديدة كنا ننهي الموسم مع أرباح وكنا نقوم بحملات تبرعات سنوية برفقة باسم سليمان وتوفيق بصول وعيسى العارف الى جانب لاعبي الفريق منهم علي أبو أحمد وجابر أبو أحمد ورافع سليمان رغم أنه حينها لم تتوفر موارد مالية أم اليوم حين تتوفر جميع هذه الأمور فان الفريق يشكو من ضائقة مالية ، لماذا؟. وأستغرب عدم التوجه اليّ والى باسم سليمان وتوفيق بصول وباقي الغيورين على مصلحة الفريق فكل شخص يقع في ضائقة ينادي على من هم حوله من أجل نجدته وايجاد الحلول لأزمته أما في الاخاء فالوضع معاكس.وللأسف الشديد أوضاع الفريق ميؤوسة منها ومصيره سيء جدا".



محمود عابد:"الفريق مات وبحاجة الى ولادة جديدة"
وقال محمود عابد (41 عاما) عضو رابطة مشجعي الفريق:"الفريق مات وبحاجة الى ولادة جديدة فالاخاء وبعد المباراة الأخيرة أمام نتانيا لم يبق منه سوى أسمه وذلك سببه عمل اداري خاطئ على مدار 10 سنوات وفشل ذريع للادارة ولعدم الاهتمام بالكوادر الشابة التي تعتبر من الكوادر الجيدة جدا بشهادة مدربين كثيرين وخير دليل على ذلك هو حصول الفرق التي تضم لاعبين تتراوح أعمارهم ما بين (14 – 16) سنة على انجازات طيبة في كل موسم.المدرب رفعت ترك الذي درب الفريق لموسم واحد فقط في الماضي اعتمد على الكادر المحلي وهذا أثبت حضوره وأكد أنه بمقدوره قيادة الفريق الى أعلى المستويات بدليل أن المدرب الذي تلاه ، المرحوم عزمي نصار قطف الثمار مع تطعيمه بعدة لاعبي تعزيز علما أن عزمي عمل وسط استراتيجية جيدة فتحقق الارتقاء الى العليا والكوادر المتوفرة اليوم لا تقل قدرة عن الكوادر السابقة لكنها بحاجة الى الرعاية والاهتمام بشهادة رفعت ترك نفسه الذي يرفض فكرة العودة في ظل الفشل الاداري.الادارة لا تهتم بالكوادر الشابة بل باحضار في كل موسم قوافل من التعزيز المكلفة وغير المجدية.أنا أحب الفريق وسأبقى أتابع مسيرته وأتمنى أن يتم استخلاص العبر وأعتقد أنه يمكن انقاذ الفريق من الهبوط اذا توحد الجميع بأن يعود كايد أبو عياش للعمل مع البلدية وعودة الاداريين الذين نقدّرعملهم برأيي وهم:عمر الزعبي وباسل زعبي وفاروق عباس وعامر يزبك الذين دفعوا من أموالهم الخاصة وسدوا ثغرات كثيرة لكن ليس بامكانهم أن يحملوا الحمل كله ، وقد نبقى لكن بالتأكيد سنبدأ الموسم المقبل بطريقة عمل صحيحة بالاعتماد على الكوادر الشبابية".

مقالات متعلقة