قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن اللجان الفلسطينية والإسرائيلية ستلتقي ابتداء من يوم الاثنين القادم، للتحضير لمؤتمر السلام المقرر عقده الخريف القادم بدعوة من الولايات المتحدة.
وقال عباس إنه يتوقع حضور 36 دولة على الأقل بينها 12 دولة عربية وثلاث دول إسلامية غير عربية، وأضاف في تصريحات لصحفيين فلسطينيين خلال حفل إفطار رمضاني "نأمل أن يصل عدد الدول المشاركة 40 دولة".
وأكد عباس أن مسألة قضية القدس ستكون من أولى القضايا التي ستطرح في المؤتمر، وقال إن "القدس دائما في قلوبنا ولن يكون هناك دولة فلسطينية مستقلة بدون أن تكون القدس عاصمتها".

ولم تصدر الولايات المتحدة لغاية الآن قائمة بأسماء الدول التي ستشارك في المؤتمر الذي سيعقد نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني أو مطلع ديسمبر/ كانون الأول المقبلين.
من جانبها دعت الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة الدول العربية إلى عدم المشاركة في هذا المؤتمر.
وقال رئيس الحكومة إسماعيل هنية "سوف نحث أشقاءنا العرب على عدم المشاركة في المؤتمر، خاصة السعودية"، مؤكدا أن الفلسطينيين "لا يعلقون آمالا على هذا المؤتمر".
وعلى صعيد التنسيق الفلسطيني الإسرائيلي للتحضير للمؤتمر، كشفت مصادر بديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت أن الأخير وعباس سيلتقيان مجددا بعد أسبوعين لحل مسائل عالقة قبل عقد المؤتمر الدولي.
وقد التقى المسؤولان ستة مرات لغاية الآن منذ الربيع الماضي، في محاولة لتهيئة الظروف لاستئناف المفاوضات التي توقفت بينهما منذ عام 2001.