في الحادي والعشرين من آذار
يأتي الربيع وتنموا الأزهار
تملأنا فرحه وتزدهر الدار
نحتفل في عيدك سيدتي ونضيئ الأنوار
عيدك كل الدهر لا يكفيكي نهار
حبك داخلي كالإعصار
حين يلامسك الهواء منه أغار
أتمنى منك الرضا
وأن أبقى دوماً ابنك البار
من عنده منحك الحب الهي
احبك أمي .. يا أم الزاهي
اسمك الذهب يضاهي
عيناكي كانت لي دوماً المصباح
تنير دربي وتضيئ الحياة
فهل لي غير صدرك عليه ارتاح
يا صدراً يستحيل أن أنساه
يا صدراً حين ابعد عنه أدفئ على ذكراه
عروس البيت هي أمي
حبها يجري في دمي
فان شكيتُ وحدها من تزيل همي
في عيدك الشعر كتبت وفيه اغني
أمي من الله كنزاً
كل يوم أتعلم منك درساً
أمي للحب والعطاء أنتي رمزاًً
لكِ سأرفعُ علماً
أكتبُ فيه لن أنساكي ابداًً
فأنا من دونك لا أساوي شيئاًً
قسمُ أني سأبقى احبكِ دوماًً
ولن ابتعد عنكِ يوماً
أنتي أجمل صوره رأيتُُ
منك الصبرُ تعلمتُ
العالم كله لأجلك تحديتُ
أروع من يا أمي ما عرفتُُ
الحياةُُ لا شيء سواكي
في بعدي هذا ما أدركتُُ
من عنده منحك الحب الهي
احبك أمي .. يا أم الزاهي
اسمك الذهب يضاهي
يا أعظم نساءَ الكون اليوم اهنيكي
في عيد الأم الوردَ لا يكفيكي
فهل تقبلي يا عمري .. عمري أن أهديكي .