-  صرصور : 

* أتمنى أن تكون هذه التصريحات قاعدة قوية لإطلاق مشروع عربي إسلامي

* حديث الملك عبد الله الثاني عن القدس كخط أحمر ، لن يقبل أي مسلم أو عربي أو مسيحي بأن تعبث به إسرائيل متجاهلة لحقيقية أن القدس كانت وما زالت وستبقى إسلامية عربية

بعث الشيخ النائب إبراهيم صرصور رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير برسالة عاجلة إلى سفير الأردن في إسرائيل الدكتور علي العايد ، عبّر فيها عن إعتزازه وتثمينه شخصياً ونيابة عن الحركة الإسلامية في الداخل ، لتصريحات الملك عبد الله الثاني ملك المملكة الأردنية، معتبراً هذه التصريحات التي أدلى بها أثناء لقائه الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية البارونة كاثرين آشتون، جريئة إلى أبعد الحدود ومهمة جداً في هذه المرحلة التي تسابق فيها إسرائيل الزمن لفرض واقع جديد في مدينة القدس الشريف تحقيقاً لأهدافها في تهويد المدينة ومنع أية فرصة لتقسيمها في إطار إتفاق سلام مستقبلي ممكن.

وقال :" نثمن عالياً هذه التصريحات خصوصاً وأنها تأتي في ظل صمت عربي وإسلامي ، وتجاهل دولي لإنتهاكات إسرائيل السافرة للقانون والشرعية الدولية في كل ما يتعلق بمدينة القدس المحتلة". وأضاف:" أتمنى أن تكون هذه التصريحات قاعدة قوية لإطلاق مشروع عربي إسلامي دولي لإنقاذ القدس من يد الإحتلال، من خلال ممارسة الضغط المطلوب على إسرائيل والإدارة الأمريكية من أجل لجم حكومة إسرائيل ومنعها من دفع المنطقة والعالم إلى شفا تدهور ستكون له نتائجه الكارثية على الجميع".
وأكد على أن :" حديث الملك عبد الله الثاني عن القدس كخط أحمر ، لن يقبل أي مسلم أو عربي أو مسيحي بأن تعبث به إسرائيل متجاهلة لحقيقية أن القدس كانت وما زالت وستبقى إسلامية عربية مهما حاولت إسرائيل تغيير واقعها، ونتمنى أن ينقل ملك الأردن هذه الرسالة إلى القمة العربية القادمة في ليبيا ، وأن يدفع اتجاه تبني خطة تخرج بهذا الملف من دائرة الشجب والإستنكار الشفوي إلى دائرة الفعل الحقيقي لإنقاذ القدس والأقصى قبل فوات الآوان"...