- المربي عمر نصار:

* نحن نشجب ونستنكر هذه الجريمة البشعة ونطالب الشرطة المتقاعسة تجاه العنف بان تعمل كل ما بوسعها لملاحقة الجناة والكشف عنهم
 
* احمل اللجنة الشعبية رسالة الى اهل الفقيد مفادها بانني واهل الفقيد معاً وصفاً واحداً ضد الجناة وصفاً واحداً لنبذ العنف ورفض الجريمة

- موسى عاصلة القائم باعمال المجلس المحلي:

* نحن مطالبون بتخفيف حدة التوتر

* نريد جميعاً العيش بسلام ولا نريد التوتر ولا نريد أي تصعيد لكي لا نسيء الفهم ونتعامل بجدية ونحمل الشرطة المسؤولية الكاملة بكشف هوية الجناة

- علي عاصلة الرئيس السابق للمجلس المحلي:

* العائلة قررت ان لا تفتتح بيتاً للعزاء ولا تقبل العزاء في هذه الايام

* قضية الاصلاح لا يمكن التحدث عنها حالياً  ولكن مستقبلاً بعد اجراءات التحقيق يمكن التحدث فيها 

* الاعتداء حدث على كل عرابة وسمعة عرابة التي تلطخت في البلدان ونحن نرجو الوقفة الجريئة والشجاعة تجاه الجناة

قام وفد كبير من اللجنة الشعبية واعضاء المجلس المحلي وأئمة المساجد في بلدة عرابة البطوف بعقد اجتماع لهم في بناية المجلس المحلي لتدارس الأوضاع التي آلت اليها البلدة بعد جريمة القتل التي وقعت مساء الاحد وتسببت بمقتل الشاب نور جميل غضبان عاصلة ابن الـ 24 عاماً بعد تعرضه لوابل من الرصاص اثناء تواجده في سيارته في احد شوارع القرية.

وافتتح المربي عمر نصار - رئيس المجلس المحلي الاجتماع مقدماً التعازي لاهل الفقيد ومؤكداً بقوله أن العنف الذي نشهده لن يكون له تبعات الا سلبية وان الفقيد هو فقيد عرابة باجمعها ونحن نشجب ونستنكر هذه الجريمة البشعة ونطالب الشرطة المتقاعسة تجاه العنف بان تعمل كل ما بوسعها لملاحقة الجناة والكشف عنهم وتقديمهم للقضاء وهو قرار لا تلعثم به وبدون تردد ونحن نشاطرهم جميعاً العزاء ونرجو من الله أن تكون هذه الحادثة خاتمة أعمال العنف التي تشهدها بلدات وسطنا العربي.  واضاف نصار: اننا نثمن الوقفة التي وقفها اهل بلدنا واستجابوا لنداء المجلس المحلي واللجنة الشعبية وكان اضراباً ناجحاً الاثنين وقد شمل كل المؤسسات التربوية والتجارية والبنوك وغيرها.

الاجواء لم تسمح لي المشاركة بالجنازة
واكد نصار انه كان مصر للوصول الى بيت العزاء للمشاركة في جنازة الفقيد كونه الإنسان والرئيس للمجلس المحلي الا ان ظروف معينة لم تسمح له بالرغم من قناعته بالمشاركة بهذا المصاب وقال:" انا اتفهم هذه الامور واحمل اللجنة الشعبية رسالة الى اهل الفقيد مفادها بانني واهل الفقيد معاً وصفاً واحداً ضد الجناة وصفاً واحداً لنبذ العنف ورفض الجريمة وصفاً واحداً مطالبين الشرطة بالكشف عن هوية الجناة المجرمين، وضرورة التروي وتحكيم العقل وعدم تحكيم العصبية والاندفاع والمشاعر وعدم التسرع في تصديق الاشاعات والاقاويل التي لا تريد الخير لنا ولا لعرابة.

موسى عاصلة: رسالة لعائلتي ياسين ونصار بادخال لجنة صلح
أما موسى عاصلة القائم باعمال المجلس المحلي وابن عائلة عاصلة المعتدى عليها قال: نحن نشجب ونستنكر اعمال العنف وانا احمل رسالة الى رئيس المجلس المحلي عمر نصار الى عائلة ياسين ونصار رسالة واضحة بهدف تخفيف الحدة خاصة بان هناك تهمة موجهة لعدد من الاشخاص بان يعملوا على ادخال لجنة صلح وتوضيح الوضع وليس هو الاعتراف بالجريمة ولكن بهدف معرفة كيفية تهدئة الأمور كون اننا نريد جميعاً العيش بسلام ولا نريد التوتر ولا نريد أي تصعيد لكي لا نسيء الفهم ونتعامل بجدية، وتابع:"نحمل الشرطة المسؤولية الكاملة بكشف هوية الجناة باسرع وقت ونريد فرض الاحكام العالية على الجناة ونحن مطالبون بتخفيف حدة التوتر وان التوتر هو بسبب عدم اعتراف أي شخص من تلك العائلات بان الحق عندهم في حالة تبين من التحقيقات بان هناك من هو متورط بهذا الحادث.

لا هدوء الا بمعاقبة الجناة القتلة
هذا وقام الوفد الذي اجتمع في المجلس بالتوجه الى منزل عائلة المغدور نور غضبان عاصلة وذلك لمطالبتهم بالتروي والعمل على تهدئة الامور في حين لم يتمكن اعضاء اللجنة الشعبية من ابناء عائلة نصار من المشاركة وتحدث هناك الشيخ معين الصح باسم اللجنة الشعبية فأكد أن اللجنة الشعبية الممثلة للأحزاب والهيئات والعائلات في عرابة البطوف تتوجه لأهل الفقيد بالعزاء وان المغدور هو ليس فقط ابن عائلته بل هو ابن عرابة ككل وما حدث كان جريمة بحق اهل عرابة قاطبة وان هذه الحادثة اصابت عرابة بالمقتل ولا يمكن لأحد أن يهدأ الا بمعاقبة الجناة القتلة وهو أمر يتفق عليه أهل البلدة بمطالبتهم للشرطة بتسريع العمل على الكشف عن هوية الجناة وبالمقابل فإن الجميع مطالب بالتروي والعمل على تهدئة الامور.

علي عاصلة: لن نفتتح بيت عزاء حتى يظهر الحق
أما المربي علي عاصلة الرئيس السابق للمجلس المحلي والذي تحدث بإسم العائلة فرحب بالوفد من اللجنة الشعبية وأكد أن العائلة قررت ان لا تفتح بيتا للعزاء ولا تقبل العزاء في هذه الايام غير انه يرحب بالوفد لانه من الاهل وان حي العاصلة ينتظر من اللجنة الشعبية ان تساند اهل هذا الحي والوقوف امام الطغمة المعتدية والظالمة والتي تسببت بتعكير اجواء البلدة مع العلم انه حذر لجنة الصلح واللجنة الشعبية والمجلس المحلي بالمخاوف من وقوع الواقعة واليوم وبعد ما وقع فإننا ننظر للامام والسؤال كيف يمكن لنا ان ننظف هذه الاجواء ونحن كجزء من البلدة اكدنا اننا مسالمون وننتظر القانون ليلقي القبض على الجناة وان يعاقبهم وبعد ذلك ننتظر من اهلنا في عرابة ان يقوموا بالقصاص من الجناة واملنا كبير في اهل عرابة وان الاعتداء قد حدث على كل عرابة وسمعة عرابة التي تلطخت في البلدان ونحن نرجو الوقفة الجريئة والشجاعة تجاه الجناة وقضية الاصلاح لا يمكن التحدث عنها في هذه اللحظات ولكن مستقبلاً بعد اجراءات التحقيق نتحدث عنها لاحقاً وفي بيتنا نؤكد اننا لم ولن نفتتح بيت عزاء حتى يتم احقاق الحق.

المأسوف على شبابه نور عاصلة