الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 04 / مايو 00:02

دراسة جديدة: الضرب الخفيف للأطفال يجعلهم أكثر نجاحاً

كل العرب
نُشر: 15/03/10 21:48,  حُتلن: 08:43

* الفئة التي جرت معاقبتهم بدنياً من سن السابعة وحتى 11 عاماً ، كانوا أكثراً تفوقاً في التحصيل العملي عن الفئة التي لم تتعرض للعقاب البدني

يقول بحث أميركي حديث إن تهذيب الأطفال بالضرب الخفيف يجعلهم أكثر سعادة ونجاحاً عند الكبر عن أولئك الذين لم يتعرضوا لعقاب بدني . بل ووجدت الدراسة ، التي قد تثير حفيظة الجماعات المدافعة عن حقوق الأطفال ، أن الصغار الذين تعرضوا لهذا النوع من العقاب البدني حتى بلوغ سن السادسة ، تميزوا بأداء أفضل في المدارس وكانوا أكثر تفاؤلاً عن سواهم ممن لم يتم تقريعهم على هذه الشاكلة.


 
كما اكتشف الخبراء أن الفئة الأولى تزداد بينهم رغبة الاضطلاع بعمل تطوعي ، وأنهم أكثر حرصا على الالتحاق بالجامعة . وتجادل الجماعات المدافعة عن حقوق الأطفال وبعض الساسة بأن الضرب هو شكل من أشكال العقاب التي عفا عليها الزمن ، التي يمكن أن تسبب ، وعلى المدى الطويل مشاكل بالصحة العقلية . وقالت (ماغوري غانوي) بروفيسورة علم النفس بكلية كالفين في ميتشغان ، إن دراستها لم تجد الدليل الكافي الذي يحد من حرية الآباء في تحديد كيفية معاقبة أبنائهم . وخلال البحث ، جرى استجواب 179 مراهقاً حول مرات تعرضهم للضرب والسن التي توقف فيها العقاب البدني ، وقورنت تلك المعلومات عن سلوكياتهم التي ربما تأثرت بالضرب ، وتضمن ذلك التأثير السلبي ، وشمل السلوك المعادي للمجتمع ، والعنف ، والاكتئاب ، بالإضافة إلى الإيجابيات مثل النجاح الأكاديمي والطموح .

مقالات متعلقة