* بركة : إن القرار الذي يتخذه الاحتلال بشكل وتوقيته إنما يعكس ضعفا، كونه غير مسبوق من حيث تفاصيله

قال عضو الكنيست محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، اليوم الإثنين، إن قرار جيش الاحتلال مدعوما من وزارته ووزيره إيهود باراك، باعتبار منطقتي المظاهرات في قريتي بلعين ونعلين منطقتين عسكريتين مغلقتين أيام الجمعة ولمدة خمسة أشهر، يعكس ضعف وهزيمة الاحتلال أمام مارد المقاومة الشعبية الآخذ بالإنتشار في انحاء الضفة الغربية المحتلة، وهذه هزيمة سيلقاها الاحتلال حتما في القدس وفي سائر أنحاء الضفة الغربية المحتلة.

وتابع النائب بركة في بيان لوسائل الإعلام، إن القرار الذي يتخذه الاحتلال بشكل وتوقيته إنما يعكس ضعفا، كونه غير مسبوق من حيث تفاصيله، لأن قوات الاحتلال أثبتت عجزها أمام المقاومة الشعبية على الرغم من الجرائم التر ارتكبتها في بلعين على مدى خمس سنين متواصلة، إذ أنها لم تستطع لجم المد الشعبي وانتشار نموذج بلعين في انحاء الضفة الغربية المحتلة، وايضا الالتفاف العالمي حول هذه القرية التي استقطبت قوى سلام حقيقية من إسرائيل ومن انحاء مختلفة من العالم.
وقال بركة، إن الاحتلال وأجهزته الاستخباراتية لم يخفوا قلقهم من مد المقاومة الشعبية، التي تتعزز أكثر في الأيام الأخيرة في القدس المحتلة، ردا على مخططات الاحتلال الإجرامية، والمحصلة واضحة: فكما هزم الاحتلال في بلعين ونعلين سيهزم لا محالة في القدس المحتلة وفي جميع انحاء الضفة الغربية المحتلة.