- والدة جيمي:

* علاقتي بابنتي تدهورت كليا في اعقاب تبني نجلتي افكارا متطرفة فكنا بالكاد نتخاطب 

* الارهاب والتطرف دخل منزلها من نافذة الانترنت التي لطالما كانت جيمي تتصفح مواقعها ولفترات طويلة

تحدثت معظم الصحف البريطانية صباح الاثنين عن الاشتباه بامرأة امريكية ثانية في محاولة اغتيال الرسام الكاريكاتير السويدي فيلكس، بعد رسمه لشخصية الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم على هيئة كلب- حاشاه...
ونقلت الاندبندنت البريطانية اقوال والدة جيمي بولين راميريز معربة عن دهشتها وسخطها في وقت واحد لدى اطلاعها على ان السلطات تشتبه بضلوع ابنتها بالخلية الدولية التي حاولت اغتيال رسام الكاريكاتير السويدي الذي اساء للنبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم. وبهذا تكون جيمي ثاني امراة امريكية يشتبه ضلوعها في هذه العملية من بعد الكشف عن السيدة كولين لاروز من فيلادلفيا والتي لقبت نفسها بـ"جهاد جين".

جيمي

قالت والدة جيمي ان الارهاب والتطرف دخلا منزلها من نافذة الانترنت التي لطالما كانت جيمي تتصفح مواقعها ولفترات طويلة. الامر الذي اضطر والدتها لزجرها لاهمالها لابنها. وتابعت بالقول ان علاقتها بابنتها تدهورت كليا في اعقاب تبني ابنتها افكارا متطرفة فكانتا بالكاد تخاطب احداهما الاخرى. ووصفت الوالدة ان جيمي منذ الصغر عانت من معاملة الاخرين لها. وانها فشلت في حياتها الزوجية عدة مرات فقد تزوجت مرة ثالثة. حيث كان يضربها زوجها الاول اما الثاني فقد كان مهاجرا غير قانوني قدم من مكسيكو قامت السلطات بطرده من الولايات المتحدة. انجبت منه ولدا سمته كرستيان وبدلته ب"وليد" بعد ان اعتنقت الاسلام وهاجرت بصحبة ولدها الى ايرلندا لتتزوج من رجل جزائري اشتبه في ضلوعه هو الاخر بالعملية. ويعتقد انه كان حلقة الاتصال الاساسية لكولين لاروز في اوروبا.
كما واكدت والدة جيمي ان لاروز كانت هي التي اوقعت بابنتها في شباك هذه العملية بيد انها لم تقدم اثبات ملموسا للشرطة يثبت صحة اقوالها.يذكر أن جيمي كانت تعمل كممرضة تحت التدريب وكانت تعيش مع امها في قرية ليدفيل في كوليرادو الامريكية.