- النائب غنايم
 
* الحكومة الإسرائيلية تلعب بالنار باقترابها من المسجد الأقصى وسماحها لجماعات متطرفة بالدخول إليه والتهديد بإقامة الهيكل

  * إن ممارسات الحكومة الإسرائيلية بقيادة نتنياهو في القدس الشريف وحول المسجد الأقصى المبارك لن تغير شيئا من حقيقة الهوية العربية والإسلامية للقدس والأقصى

قال عضو الكنيست عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير) في بيان له، اليوم الاثنين، "إن ممارسات الحكومة الإسرائيلية بقيادة نتنياهو في القدس الشريف وحول المسجد الأقصى المبارك لن تغير شيئا من حقيقة الهوية العربية والإسلامية للقدس والأقصى".
وأكد النائب غنايم أن "هدف الهجمة الاستيطانية التهويدية التي تقودها الحكومة الإسرائيلية القومية المتطرفة هو محاولة فرض واقع جديد وقواعد لعبة جديدة، وهذه الحملة المسعورة غير مستغربة من قيادة إسرائيلية تعتمد البوصلة الدينية التوراتية في سياستها، وتعيش أحلام أرض إسرائيل الكاملة.

 
مسعود غنايم

إن هذه القيادة التي لمس العالم مدى تهورها وهوسها لا تقيم وزنا للقوانين الدولية وللحقائق على أرض الواقع، وما يعنيها هو تلبية أجندات حزبية ضيقة تقودها روح العنصرية ضد كل ما هو عربي وإسلامي".وأضاف النائب غنايم: "القدس الشرقية وبضمنها المسجد الأقصى المبارك هي أرض إسلامية عربية، وهي أرض محتلة ومغتصبة، وستكون بإذن الله عاصمة الدولة الفلسطينية، وكل التصريحات المحمومة من قبل نتنياهو ومن قبل القيادة الإسرائيلية بأن القدس الموحدة عاصمة إسرائيل الأبدية سوف تتحطم على صخرة الحقيقة وعلى صخرة صمود الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية مهما طال الزمن".
وحذّر النائب غنايم الحكومة الإسرائيلية من أنها "تلعب بالنار باقترابها من المسجد الأقصى وسماحها لجماعات متطرفة بالدخول إليه والتهديد بإقامة الهيكل"، وأضاف: "إنها واهمة بالسكوت العربي والإسلامي المؤقت، لأن هذا السكوت أو هذا الصمت سوف ينفجر حممًا وبراكين في حالة المسّ بالمسجد الأقصى المبارك".اختتم النائب غنايم بيانه قائلا: "ستبقى القدس تتكلم العربية، وسيبقى الأقصى إسلاميا، وسنبقى مصرّين على حقنا بالصلاة فيه والدفاع عنه، شاء من شاء، وأبى من أبى".