- أبرز ما جاء في المشكلة:

* عشت اجمل قصة حب حقيقية مع شاب محترم دامت سنوات طوال، وبالرغم من رفض اهلنا لهذه العلاقة تحدينا جميع العقبات

* حبيبي طلب يدي من والدتي وهي تنازع على فراش الموت كيف تذهب الى عالمها الآخر وهي راضية عن علاقتنا، وهكذا تم

* ولماذا أتى الى المستشفى وطلبني من أمي ووعدها بحمايتي قبل وفاتها؟ وكيف طاوعه ضميره ان يخطب ويرقص على أنغام حدادي وقهري في آخر يوم من أخذ الخاطر

وصلت الى موقع العرب رسالة من فتاة تطلب ارشاد ونصيحة زوار موقع العرب الكرام. موقع "العرب" يؤكد انه وحفاظا على النزاهة والمصداقية الصحفية ينشر الرسالة تماما كما وصلت الى مكاتبنا، من دون زيادة او نقصان، وبدون تعديلات لغوية او تصحيح اخطاء املائية.

لا اعرف كيف أبدأ مصيبتي وجرحي.. يا زوار العرب ليتني أجد الإجابة الشافية عندكم.. انا فتاة من الشمال عشت اجمل قصة حب حقيقية مع شاب محترم دامت سنوات طوال، وبالرغم من رفض اهلنا لهذه العلاقة تحدينا جميع العقبات لتمسكنا بحبنا الحقيقي والطاهر.. ولكن المصيبة عندما مرضت والدتي واضطرت لأن تدخل المستشفى...

صورة توضيحية فقط!

عندها أتى حبيبي وطلب يدي من والدتي وهي تنازع على فراش الموت كيف تذهب الى عالمها الآخر وهي راضية عن علاقتنا، وهكذا تم.. أتى من غير ميعاد وجلس مع والدتي وطلبني منها وأكد لها أنه سيكون الزوج المثالي لإبنتها. أمي رحلت وغابت وإنطفأت الشموع التي أضاءت حياتي، لأنصعق بحقيقية مرة هي انه وفي اليوم الأخير من أخذ الخاطر في بيت العزاء بسبب وفاة والدتي كانت هنالك الأضواء الصاخبة في منزل حبيبي الذي كان يحتفل بخطبته من فتاة أخرى.
لا أعرف لماذا كل هذا ولا أجد أية إجابة أو تفسير.. كيف تجرأ على أن يعمل بي ما فعله وانا لا أستحق؟ أين الحب الطاهر والعفيف والنظرة الخاطفة والمحترمة؟ ولماذا أتى الى المستشفى وطلبني من أمي ووعدها بحمايتي قبل وفاتها؟ وكيف طاوعه ضميره ان يخطب ويرقص على أنغام حدادي وقهري في آخر يوم من أخذ الخاطر..
شكرا موقع العرب ويا ريت المعقبين يساعدوني.

يطلب موقع "العرب" من زواره عدم التعقيب بصورة طائفية عنصرية وعدم الانجرار وراء معقبين عنصريين، وتسعى إدارة موقع "العرب" بتشديد الرقابه على التعقيبات وبحذف جميع التعقيبات التي تمس بأي طائفة. كما نلفت انتباهكم انه يمكنكم ارسال مشاكلكم على العنوان التالي: alarab@alarab.co.il