* مظاهرة العودة الثالثة عشر في قرية مسكة المهجرة.

*مظاهرات العودة تشهد تزايدا ملحوظا في عدد المشاركين.

*  موحدون تحت العلم الواحد ويمنع رفع الأعلام الحزبية وكل مظاهرها الاخرى.

عقدت جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين اليوم (الجمعة) 12.03.10 اجتماعا لها في بلدية الطيرة من اجل التحضير لمسيرة العودة الثالثة عشر والتي ستقام يوم الثلاثاء 20 نيسان من العام الجاري في قرية مسكة المهجرة الواقعة جنوب غربي الطيرة.
وقد شارك في الاجتماع أعضاء اللجان الشعبية في الطيرة والطيبة وباقة وأم الفحم كما وشارك أعضاء لجنة مهجري اللجون ولجنة مهجري مسكة وجمعية الدفاع عن حقوق المهجرين ومندوبون عن الأحزاب والفعاليات السياسية في الطيرة.

افتتح الاجتماع الأستاذ سليمان الفحماوي الناطق الرسمي باسم جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين الذي رحب بالحضور واستعرض نشاطات الجمعية التي تقوم بها سنويا في القرى المهجرة عام 48 مضيفا على أن هذه السنة ستقام المسيرة في قرية مسكة المهجرة.
وأضاف الفحماوي مؤكدا على أهمية المشاركة في المسيرة القطرية التي تقوم بها الجمعية سنويا في يوم استقلال دولة إسرائيل وذلك من اجل التأكيد على أن يوم استقلالهم هو يوم نكبتنا، كما وأضاف الفحماوي أن المسيرة القطرية التي تم تنظيهما قبل اثني عشر عاما تشهد في الثلاث سنوات الأخيرة تزايدا ملحوظا في عدد المشاركين.
وخلص الفحماوي إلى القول أن هنالك أهمية لمشاركة الجماهير العربية في مسيرة العودة إلى مسكة للرد على سيل القوانين العنصرية مثل قانون خصخصة أراضي المهجرين وقانون النكبة الشهير وغيرها.
وشارك الحضور بنقاش تكلل بدعوة الجماهير العربية وخاصة في منطقة المثلث والناصرة إلى المشاركة في مسيرة العودة يوم 20 نيسان ودعوة الأحزاب السياسية ولجنة المتابعة والفعاليات الاجتماعية ومؤسسات المجتمع المدني إلى اخذ دورها في تجنيد الأهالي للمشاركة.
واجمع المشاركون على أهمية منع رفع أعلام الأحزاب وكل المظاهر الأخرى والسير تحت العلم الموحد وهو العلم الفلسطيني.