* سمحون: حزب العمل بات يجد صعوبات متزايدة في المشاركة في الائتلاف الحكومي الذي انضموا اليه من اجل اعادة اطلاق عملية السلام مع الفلسطينيين
في الوقت الذي هدد فيه العرب والفلسطينيون برفض الدخول في مفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل، أثارت خطط الاستيطان في مدينة القدس الشرقية تهديدات بتقسيم حكومة رئيس الوزاء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأعلن وزير الزراعة الاسرائيلي شالوم سمحون الخميس ان حزب العمل الذي ينتمي اليه بات عليه ان يفكر في الانسحاب من الائتلاف الحكومي الذي يترأسه نتنياهو.
وقال سمحون ان "حزب العمل بات يجد صعوبات متزايدة في المشاركة في الائتلاف الحكومي الذي انضموا اليه من اجل اعادة اطلاق عملية السلام مع الفلسطينيين".
وأضاف أن "غضب بايدن مبرر. لقد ارتكبت (إسرائيل) خطأ فادحا وهناك ثمن لا بد من دفعه. لقد بات من الصعب أكثر فأكثر بالنسبة الينا نحن اعضاء حزب العمل ان نستمر في هذه الحكومة".
وحدات إستطانية جديدة
وتأتي هذه التصريحات اثر قرار الحكومة الاسرائيلية السماح ببناء 1600 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية المحتلة وهو ما يهدد بتقويض انطلاقة المفاوضات غير المباشرة التي وافق الفلسطينيون على اجرائها مع اسرائيل وذلك في خضم زيارة نائب الرئيس الامريكي جو بايدن الى اسرائيل والاراضي الفلسطينية.