الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 14:01

شابة : كان ملاكي الحارس طيلة الوقت لكنني أغضبته فزُرع الحزن بداخلي

كل العرب
نُشر: 12/03/10 11:40,  حُتلن: 14:15

- أبرز ما جاء في الرسالة:

* انا في حيرة من امري اشعر بالارهاق والتعب والحزن لاني فقدت انسان كان لي كل شئ

* هم الذين وقفوا بجانبنا ودعمونا واحبونا هل يستحقون ان نجرح مشاعرهم وندبر لهم ظهرنا ؟؟

*  كيف لنا ان نعيدهم من جديد الى حياتنا بعد ان خنّا ثقتهم بنا؟ بعد ان احرقنا قلوبهم؟ وهل سيسامحونا بعد؟ هل سيضمونا اليهم من جديد؟

وصلت الى موقع العرب رسالة من شابة تطلب ارشاد ونصيحة زوار موقع العرب الكرام. موقع "العرب" يؤكد انه وحفاظا على النزاهة والمصداقية الصحفية ينشر الرسالة تماما كما وصلت الى مكاتبنا، من دون زيادة او نقصان، وبدون تعديلات لغوية او تصحيح اخطاء املائية.

الرسالة هي التالية:

ابلغ من العمر 26 ربيعا.. لا ادري لماذا ارسل لكم هذه الرساله حاولت ان ابحث عن الاسباب ووجدت احتمالات عده اربكتني... لربما وحدتي وحزني .. لربما تعبت من حمل اسرار بداخلي.. لربما اسفه لأني اسأت لمن يحبني.. ووجوده هنا يحفّزني.. ايعقل جميع الاسباب التي ذكرت؟.. انا في حيرة من امري اشعر بالارهاق والتعب والحزن لاني فقدت انسان كان لي كل شئ الاخ والصديق والحبيب والاب كان ملاكي الحارس لطالما احترمته وقدرته لمساعدته لي في مواقف عصيبه !
 

صورة توضيحية

انا التي في النهايه تخليت عنه وجرحت مشاعره واشعر بالحزن لانه بعيد عني ومجروح مني لا استطيع ان افكر انه مجروح وانا السبب بذلك لا استطيع ان اتحمل نفسي كيف استطعت ان افعل به ما فعلت, هل لحظات الغضب والاستياء تجعلنا نجرح من نحب؟ هم الذين وقفوا بجانبنا ودعمونا واحبونا هل يستحقون ان نجرح مشاعرهم وندبر لهم ظهرنا ؟؟ كيف لنا ان نعيدهم من جديد الى حياتنا بعد ان خنّا ثقتهم بنا؟ بعد ان احرقنا قلوبهم؟ وهل سيسامحونا بعد؟ هل سيضمونا اليهم من جديد؟... انا فعلا اسفه جدا ولربما الاسف لن ينفع بعد لقد خسرتك بجد واضعت جوهره غاليه جدا.. اموت لكي تسامحني لكني لن اسألك لعلك لن تستطيع... ولعلك تضحك اخر من الرسالة.... لن اسألك ولن الومك... ولكن لا تحزن بعد بسببي فأنا لا استحق دموعك بعد.

يطلب موقع "العرب" من زواره عدم التعقيب بصورة طائفية عنصرية وعدم الانجرار وراء معقبين عنصريين، وتسعى إدارة موقع "العرب" بتشديد الرقابه على التعقيبات وبحذف جميع التعقيبات التي تمس بأي طائفة. كما نلفت انتباهكم انه يمكنكم ارسال مشاكلكم على العنوان التالي: alarab@alarab.co.il 

مقالات متعلقة