- موسى أبو غانم:
 
* نحن كهيئة تربوية تعليمية نسعى إلى دعم الفعاليات والنشاطات اللامنهجية، التي تعود بالفائدة على طلابنا
 
* من واجبنا بذل الجهود واستثمار الطاقات لنوفّر الوعي والإرشاد الكامل لأبنائنا ليصلوا إلى بر النجاة، ومن مقامي هذا أتوجه بجزيل الشكر للقائمين على إنجاح هذا المشروع

تحت أشعة الشمس الملتهبة وبالرغم من الحر الشديد ، مرة أخرى تقوم مدرسة الحياة الثانوية – حوره بفعاليات ونشاطات إبداعية ، تهدف إلى التوعية والإرشاد بأهمية الصحة البدنية، الروحية، الغذائية والبيئية من خلال فعاليات فنية إبداعية، ومحاضرات صفية من قبل أطباء ومرشدين مختصين.



تشمل النشاطات فقرات متنوعة استُهِلت بتوزيع الطلاب على محطات مختلفة وهي : الإسعاف الأولي بإرشاد طاقم نجمة داوود الحمراء، الأبيض والأسود بإشراف الصف الحادي عشر 4 ، أقوال في الصحة مع العاشر 1 ، التدخين بإرشاد ياسمين البطيحات ، صابرين أبو نادي وسعد الأطرش ، الانشطة الرياضية بارشاد عباس الزبارقة ، حياتنا النفسية بارشاد مروى العمري ، السكري بإرشاد محمد عودة الزبارقة ، التشريح الإنساني بارشاد فايز ابو ليل ، الجلطة الدماغية مع ابراهيم محمد الزبارقة ، الفحوصات الطبية مع الممرضة وفاء أبو عمار، نسرين الاطرش وهيا النباري ، التداوي بالإعشاب مع صف العاشر 4.
ينظم هذا الأسبوع بفضل الفروع المتعددة في المدرسة ، بإرشاد وجهود مدرسي العلوم، التمريض ، وعلم النفس تحت إشراف طاقم التربية الاجتماعية ، طلاب المدرسة وطاقم المعلمين والمعلمات جميعا.
يذكر أن هذا الأسبوع يقام بالتعاون مع خدمات الصحة كلاليت ومكابي حيث يلقى الاهتمام والانطباع الرائع بتنظيم هذا النوع من الأنشطة الهادفة.

مسرحية هادفة صحياً واجتماعيا
كذالك استضافت المدرسة وتحت رعاية صندوق المرضى "كلاليت" فرقة مسرح البيادر – طمرة، في عرض مميز لمسرحية "يوميات عائلة" , مسرحية تثقيفية تدور أحداثها حول واقع العائلة العربية والأوضاع المعيشية التي تمر فيها نتيجة الأحداث والتطورات اليومية الاجتماعية وكيفية قيام الوالدين بواجبهم التربوي والتعليمي والنهج الغذائي السليم ضمن مراعاة الظروف و الإمكانيات المتاحة لدى كل عائلة عربية, وقام بأدوار البطولة كل من سهاد إدريس و عامر همام مدير المسرح.

لنوفّر الوعي والإرشاد الكامل لأبنائنا ليصلوا إلى بر النجاة
من جانبه عقّب مدير المدرسة موسى أبو غانم على هذا المشروع قائلاً : " نحن كهيئة تربوية تعليمية نسعى إلى دعم الفعاليات والنشاطات اللامنهجية، التي تعود بالفائدة على طلابنا- أبنائنا، فنحن في ظلّ القرن الواحد والعشرين الذي يشهد ظواهر اجتماعية – صحية – ثقافية كان لها الأثر السلبي والإيجابي على حدٍ سواء، فرأينا من واجبنا بذل الجهود واستثمار الطاقات لنوفّر الوعي والإرشاد الكامل لأبنائنا ليصلوا إلى بر النجاة، ومن مقامي هذا أتوجه بجزيل الشكر للقائمين على إنجاح هذا المشروع".