* الكنيست إئتلافاً ومعارضة يهودية اسقطت إقتراح قانون تقدم به الشيخ النائب إبراهيم صرصور حول قانون الجنسية طالب فيه بالإعتراف بمعرفة اللغة العربية فقط كافياً للحصول على الجنسية الإسرائيلية

أسقطت الكنيست إئتلافاً ومعارضة يهودية إقتراح قانون تقدم به الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، حول قانون الجنسية طالب فيه بالإعتراف بمعرفة اللغة العربية فقط كافياً للحصول على الجنسية الإسرائيلية. صوت مع إقتراح القانون 3 نواب وعارضه 39 نائباً.
جاء إقتراح القانون ليعدل القانون الحالي الذي يشترط المعرفة باللغة العبرية كشرط للحصول على الجنسية ، الذي يعتبر وبكل المعايير ظالماً للآلاف من العرب الذي لم تتح لهم الفرصة لتعلم اللغة العبرية خصوصاً من كبار السن أو الأجانب المتزوجين من عرب حملة الجنسية الإسرائيلية.

في خطابه أمام الهيئة العامة للكنيست، استعرض الشيخ صرصور نماذج عالمية اعترفت بها دول بلغة أقلية معينة تعيش فيها كلغة رسمية تجاوزت بكثير الاعتراف الإسرائيلي باللغة العربية، كدولة كندا التي اعترفت باللغة الفرنسية التي يتحدث فيها سكان كويبيك ، كلغة رسمية دخل إستعمالها كل أجهزة الدولة من القمة إلى القاعدة ، وفي إطار قانون دستوري، بعكس وضع اللغة العربية التي ما زال الإعتراف بها شكلياً إلى حد كبير في إسرائيل.
وأضاف:" من المعروف أن الأغلبية الساحقة من سكان إسرائيل العرب عارفون باللغة العبرية كتابة ومحادثة، وإنما الإقتراح جاء ليحل مشكلة الآلاف الذين لم تتح لهم فرصة تعلم العبرية لأسباب خارجة عن سيطرتهم ، حُرٍموا من الحصول على جواز السفر لهذا السبب ، وفي هذا ظلم واضح خصوصاًً في زمان يعتبر جواز السفر مهماً جداً".
في تعليقه على جواب وزير الداخلية أنتقد الشيخ صرصور رد الوزير ، متهما إياه بعدم التعامل الجدي مع الإقتراح ، وتجاهله للمعطيات المقدمة والأسباب الموضوعية لطرحه، كما وأدان رفض الحومة والكنيست لهذا القانون الذي جاء ليحقق شيئاً من العدالة تجاه عدد كبير من مواطني الدولة العرب .