الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 08 / مايو 11:01

بعكس حزبها: ناديا الحلو ضد الحرب

سعيد عدوي وجورج
نُشر: 26/07/06 16:39

"لا ادري .. سألتني ولا توجد عندي اجابة على هذا السؤال ..." هذا كان جواب عضوة الكنيست ناديا حلو على سؤال مراسل موقع "العرب" حول تشكيل مجموعة جريئة من أعضاء الكنيست تناهض الحرب على لبنان. وتابعت النائبة حديثها: "لا فرق بين معارضة وائتلاف في الأوضاع الحالية اذ تدعم كافة الأحزاب اليهودية الحرب وهي موحدة أكثر من أي وقت مضى، لكن كلما زاد عدد الضحايا فان الأصوات المناهضة للحرب ستاخذ بالارتفاع، ونفس الامر على الصعيد المدني بالنسبة لسوئ الأوضاع الاقتصادية وتاثيرها على الموقف من الحرب، فكلما زادت الاوضاع الاقتصادية سوءا فان اصوات المواطنين المعارضين للحرب ستاخذ بالارتفاع".
*ما هو موقفك الشخصي من الحرب مع العلم انك تنتمين الى حزب داعم للحرب؟
"موقف حزب العمل من الحرب معروف وكما قلت هنالك موقف مشترك تجاه الحرب، وانا اعتقد انه بالرغم من المرحلة الحالية هام جدا وجود مفاوضات والعودة الى الحوار. موقفي الشخصي يختلف عن موقف الحزب انا ضد الحرب وضد الحرب وضد عمليات الارهاب هنا وهناك والحروب لا تحقق النتائج انما المفاوضات، والعمليات العسكرية لا تحدث أي تقدم وانا انادي الى التوجه الى مسار المفاوضات ووقف العمليات العسكرية واطلاق النيران واطلاح سراح الجنديان اللذان احتجزهما حزب الله".



*ولماذا لا تحاولين الاعلان عن موقفك هذا على الملأ في جلسات الكنيست ولماذا الصمت العربي داخل الاحزاب اليهودية؟

"قبل نحو اسبوعان عقدت جلسة مغلقة عندما كنا في اول الحرب وطرحت موقفي هذا واعمل على صعيد الجبهة الداخلية والساحة الداخلية للوسط العربي، موقفي واضح ولمت كافة اعضاء الحزب لانهم لم يذكروا الجبهة الداخلية العربية ولم ياخذوها بالحسبان حتى من ناحية التدابير الامنية حيث يعاني الوسط العربي،  وقلت ان العرب مواطنون درجة ثانية حتى في ساعة الحرب وحاول بعضهم اسكاتي، وفي اعقاب طرحي توجه ممثلين عن حزب العمل لزيارة البلدان والبيوت التي تضررت.
انا انقل موقفي وتحذيراتي الى وسائل الاعلام العبرية لكن مبادراتي وتحذيراتي لا تلقى وزنا كبيرا ولا تهتم وسائل الاعلام العبرية كثيرا بقضايا الوسط العربي".
*لكن الناخب العربي واليهودي اختار حزب العمل وزعيمه عمير بيرتس على اساس حزب سلامي رفاهي اجتماعي وليس حزب حرب؟
"ما تقوله صحيح .. قوتي الذاتية غير كافية على اتخاذ القرارات الحاسمة بالنسبة لاستمرار الحرب او وقفها، لكن بامكاني التاثير في الجبهة الداخلية وهذا ما اقوم به في الوقت الحالي من خلال دعم المؤسسات والمواطنين وتقديم المساعدات التي اتمكن من تقديمها".
*هل هنالك بوادر او مؤشرات لحدوث تغيرات في موقف المواطنين او السياسيين من الحرب؟
"ما الاحظه بشكل يومي هو مس واضح للاقتصاد في الدولة والمتضررين هم العمال واصحاب المصالح، وكل ما تفاقمت الاوضاع الاقتصادية دون تقديم حلول ومساعدات حكومية فتزداد الاصوات المنادية الى وقف الحرب".
 

مقالات متعلقة