* 10-20% فقط من المدارس الثانوية في البلاد تدرّس موضوع التربية الجنسية

* 60% فقط من المدارس الابتدائية والإعدادية تطبّق المنهاج التعليمي لموضوع المهارات الحياتية، والذي تدرّس فيه التربية الجنسية

*  الرأي العام المحلي مهتم بهذا الموضوع في الآونة الأخيرة بعد الكشف عن عدة حوادث اغتصاب جماعية نفذها طلاب مدارس في الوسط اليهودي مؤخرا

* مجمل عدد الساعات التي تخصص لتعليم التربية الجنسية في مختلف المراحل الدراسية في المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم هي فقط 100 ساعة تعليمية

طالب النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، رئاسة الكنيست، بالموافقة على طرح موضوع تدريس التربية الجنسية في المدارس، على جدول أعمال لجنة التربية والتعليم البرلمانية.
وتأتي هذه المطالبة عقب نشر إحصائيات تفيد أن 10-20% فقط من المدارس الثانوية في البلاد تدرّس موضوع التربية الجنسية، فيما لا تدرّس بقية المدارس الثانوية هذا الموضوع بتاتا إلا إذا وقعت حادثة تتعلق بهذا الموضوع.

النائب مسعود غنايم

كما أشارت الإحصائيات التي كشف عنها مركز المعلومات والأبحاث التابع للكنيست ولجنة حقوق الولد التابعة للكنيست، أن 60% فقط من المدارس الابتدائية والإعدادية تطبّق المنهاج التعليمي لموضوع "المهارات الحياتية"، والذي تدرّس فيه التربية الجنسية.

المهارات الحياتية
ومن المعروف أن موضوع "المهارات الحياتية" يحتوي بالإضافة إلى التربية الجنسية عدة مواضيع أخرى مثل: مواجهة العنف، الكحول، الضغط الاجتماعي، المخدرات، القمار، وغيرها. أما عدد الساعات التي تعطى لتدريس الموضوع فهي ساعة واحدة أسبوعية في المدارس الابتدائية، أما في المدارس الإعدادية فيدرّس الموضوع ضمن حصص التربية.
وبحسب إحصائيات مركز المعلومات والأبحاث التابع للكنيست فإن مجمل عدد الساعات التي تخصص لتعليم التربية الجنسية في مختلف المراحل الدراسية في المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم هي فقط 100 ساعة تعليمية.
كما أشارت الإحصائيات إلى أنه ليس في كل المدارس التي تدرّس موضوع "المهارات الحياتية" يتم فيها تدريس التربية الجنسية" وذلك لأسباب عدة، منها ممارسة ضغوطات من قبل بعض الآباء.
يذكر أن الرأي العام المحلي مهتم بهذا الموضوع في الآونة الأخيرة بعد الكشف عن عدة حوادث اغتصاب جماعية نفذها طلاب مدارس في الوسط اليهودي مؤخرا.