دعت مؤسسة الأقصى أهالي الداخل الفلسطيني وأهل القدس الى اعتكاف العشر الأواخر من شهر رمضان في المسجد الأقصى المبارك بنية الصلاة والرباط في أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين، في حين أكدت مؤسسة الأقصى تسيير عشرات حافلات "مسيرة البيارق" لرفد المسجد الأقصى المبارك بالمصلين من جميع قرى ومدن الداخل الفلسطيني، وتقديم آلاف وجبات الإفطار يوميا عبر مشروع "إفطار الصائم في الأقصى" للصائمين والمعتكفين في رحاب المسجد الأقصى المبارك .

وجاء في بيان مؤسسة الأقصى:" غني عن التذكير ان الأجور في رمضان تتضاعف، فكيف إذا أديت الصلوات والطاعات في هذا الشهر الكريم في رحاب المسجد الأقصى  المبارك، فالصلاة فيه بخمسمائة صلاة وفي رواية بألف صلاة، وكيف اذا كانت هذه الصلاة بنية الرباط أيضا، فتجمع بين عبادتين عظيمتين عبادة الصلاة وعبادة الرباط، وكيف اذا كانت الصلاة في المسجد الأقصى صلاة ليل وقيام ليل وتهجد وتلاوة وقراءة قرآن" ، وأضاف البيان :"إننا اذا أضفنا الى كل ما ذكر ان المسجد الأقصى يتعرض اليوم لهجمة متصاعدة من قبل المؤسسة الاسرائيلية بهدف إفراغ المسجد الأقصى من المصلين، محاولة بذلك فرض مخطط تقسيم المسجد الأقصى المبارك بين المسلمين واليهود بقوة سلاحها، في وقت تحرم المؤسسة الاسرائيلية الإحتلالية عشرات الآلاف إن لم يكن مئات الآلاف من أهل الضفة الغربية وقطاع غزة من الوصول الى المسجد الأقصى لأداء الصلوات، في مثل هذا الحال فإن الرباط في المسجد الاقصى واجب الوقت لحماية المسجد الاقصى المبارك، فإن كان واقع الحال كذلك فإن المسؤولية اليوم أكبر على أهل القدس وأهل الداخل الفلسطيني"..