* الشرطة قامت بإستعمال القوة المفرطة أثناء حملتها لجمع السلاح . بقدر ما نطالب الشرطة بالعمل على جمع السلاح في المجتمع العربي

* هدم البيوت العربية في أحياء القدس الشرقية وإقامة متنزه يقضي على الوجود العربي، تعتبر سياسة فوق أنها ظالمة ومخالفة للقوانين والقرارات الدولية

عقدت كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير إجتماعها الدوري الإثنين 8-03-2010 حيث تناول الأعضاء بالبحث المعمق عددا من الملفات الساخنة وحددوا المواقف تجاهها:
أولاً: تستنكر القائمة وبشدة إعتداء الشرطة على المواطنين الأمنين في قرية اللقية بالنقب، حيث قامت الشرطة بإستعمال القوة المفرطة أثناء حملتها لجمع السلاح . بقدر ما نطالب الشرطة بالعمل على جمع السلاح في المجتمع العربي والذي هو واحد من أسباب إستشراء ظاهرة العنف ، فأننا نرفض إستغلال هذه الحملات من أجل التنكيل بالمواطنين الأبرياء. كما وتدين ممارسات الشرطة تجاه المواطنين العرب في يافا، والذي وصل حداً بدأ يشكل خطراً على وجود العرب في المدينة، ومنعهم في التعبير الحر عن آلامهم ورفضهم لسياسات الحكومة الخانقة لوجودهم.



ثانياُ : تدين القائمة قرار رئيس بلدية القدس نير براكيت هدم البيوت العربية في أحياء القدس الشرقية وإقامة متنزه يقضي على الوجود العربي، وتعتبر هذه السياسة فوق أنها ظالمة ومخالفة للقوانين والقرارات الدولية ، فأنها تأتي لتحقق أهدافاً سياسية في صلبها ضمان الأكثرية اليهودية ومنع تقسيمها في إطار عملية سلام محتملة. بناء عليه ترى القائمة في ممارسات إسرائيل تجاه القدس والأقصى باطلة لن تنجح في فرض وجود يهودي في المدينة.
ثالثاً: تستنكر القائمة قرار الحكومة بضم الكثير من الأماكن التراثية على قائمة تعتبرها إسرائيل على أنها تابعة لها. وتدعو إسرائيل إلى الإعتراف بحق المسلمين في كل مقدساتهم داخل الخط الأخضر،ورفع يدها عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين المحتلة ، لأنها بسياساتها الحالية إنما تجر المنطقة إلى حرب دينية مدمرة.
رابعاً : تدين القائمة قرار تجاوز التنظيم القطري بخصوص إقامة مدينة حريش للحريديم ، وتعتبر هذا المخطط عنصري ولئيم. لذلك يجب العمل على إفشاله بكل الطرق الممكنة من قبل السكان العرب واليهود في المنطقة، لما فيه من أخطار على إمكانيات التطور والنمو لعشرات الآلاف من السكان وبالذات العرب. لذلك يجب دعم الجهود المبذولة من قبل اللجنة الشعبية التي تحاول بشتى الطرق وبمساندة أعضاء الكنيست العرب ولجنة المتابعة إفشال هذا المخطط .
خامساً : ترى القائمة في إستمرار الهدم والتهديد بالهدم ظاهرة خطيرة تهدد الوجود العربي على هذه الأرض وترى في تجاهل وزارة الداخلية للمبادرة العربية ظاهرة أخطر، مما يثير أكثر من أكثر تساؤل حول نوايا الحكومة ومدى جديتها في التعاون مع القيادة العربية لإنهاء هذا الملف.
سادساً : ترى القائمة في ملف السجناء الأمنيين من الداخل من الملفات المهمة والتي يجب أن تعالج على جميع الأصعدة السياسية والشعبية، من اجل وضع حد لمعاناتهم ومعاناة أسرهم وإطلاق سراح جميع هؤلاء السجناء وإغلاق هذا الملف والى الأبد، سواء في إطار صفقة تبادل الأسرى ( صفقة شاليط) ، أو بقرار إسرائيلي منفصل.
سابعاً: ترى القائمة في مماطلة المحكمة العليا في البت في الدعوى المرفوعة أمامها حول بطلان وعدم دستورية قانون المواطنة الإسرائيلي الذي يحرم عشرات آلاف الأسر حق ( جمع الشمل) ، مما يعرض آلاف المواطنين إلى الضياع. وتدعو المحكمة إلى البت في القضية بما يتفق مع قواعد العدالة الطبيعية ومواثيق حقوق الإنسان.
ثامناً: تعرب القائمة عن أسفها من استمرار حوادث الطرق التي تحصد مئات الأرواح سنوياً، وتناشد الدولة أن تضع خطة شاملة للتخفيف منها ، تجمع بين فرض القانون والتشديد في معاقبة المخالفين ، وبين تطوير البنى التحتية وتعميق الوعي لدى الأجيال إبتداءاً من المدارس الإبتدائية حول ثقافة السير ، الأمر الذي يمكن أن يحد من مذابح الشوارع الجارية اليوم.
تاسعاً : تستنكر القائمة إستمرار الحصار الجائر على قطاع غزة الذي حصد أرواح أكثر من 500 مواطن ، ناهيك عن زيادة نسبة الفقر والتي وصلت إلى نسبة 80%، وباتت تهدد معظم سكان القطاع. وتدعو العالم إلى كسر الحصار ومنح مليون ونصف مليون فلسطيني الحق بالعيش بكرامة ككل شعوب العالم.كما وتؤكد على أهمية أن يقوم الفرقاء الفلسطينيون بتذليل كل العقبات من اجل تحقيق الوحدة الوطنية ، والتي هي ضرورة وفريضة في هذا الوقت الحرج.
عاشراً: تناشد القائمة العربية القادة العرب في القمة العربية المقبلة إلى مناقشة المواضيع التي تهم الأمة وعلى رأسها القدس وفلسطين، وتأمل في أن تتخذ قرارات بناءة يتم تنفيذها من أجل الإنتقال من حالة الشلل الحالية إلى حالة الحراك التي تليق بأمة عريقة.
أحد عشراً: تعرب القائمة عن غضبها من طريقة تعامل إسرائيل مع ملف تبادل الأسرى، وتتهم إسرائيل بعرقلة تنفيذ صفقة تبادل بسبب عدم موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عليها، برغم إقرار الصفقة وتوقيع الجانب الألماني والفلسطيني ومندوب إسرائيل عليها، ألأمر الذي يفرض علامات السؤال الكثيرة على نوايا الحكومة وخططها في هذا الشأن.
ثاني عشر: تؤكد القائمة دعمها الكامل لحق المرأة في أخذ دورها في بناء المجتمع والمساهمة في تطويره في كل المجالات في إطار ثوابت الأمة الدينية والقومية والوطنية وتدعو كل الهيئات إلى تسهيل مهمات المرأة وإسنادها في صناعة الحاضر والمستقبل.