* قصة خريف هي مسرحية لكاتب ايطالي ألدو نيكولاي الإنساني وهي تعالج موضوعا حساسا جدا في جميع المجتمعات ألا وهو الشيخوخة

- مدير المدرسة المربي محمود عمر لمراسل موقع العرب:

* هدفنا من استضافة مسرح الميدان هو إعطاء الطلاب الفرصة لاطلاعهم على الأعمال الفنية والمسرحية

* المسرح من أهم الحضارات الثقافية على مر العصور وتأتي لغرس الأعمال الفنية والثقافية مع التعليم

بحضور رئيس مجلس دير الأسد المحلي المحامي نصر صنع الله والعديد من الشخصيات الاجتماعية المحلية غصت صالة العرض الخاصة بالمركز الجماهيري في دير الأسد بمئات الطلاب من ثانوية دير الأسد أتوا لمشاهدة مسرحية "قصة خريف" لمسرح الميدان والتي يقوم ببطولتها الثلاثي القدير مكرم خوري وسليم ضو وسلوى نقارة.

وقصة خريف هي مسرحية لكاتب ايطالي ألدو نيكولاي الإنساني وهي تعالج موضوعا حساسا جدا في جميع المجتمعات ألا وهو الشيخوخة. هذه المسرحية تتعامل مع هذا الموضوع المؤلم ، بشفافية وإنسانية وحس مرهف وروح كوميدية تجعله سلسا ومقبولا على المتلقي ، لكنها في نفس الوقت لا تفقده عمقه الإنساني.
وتدور أحداث المسرحية بين مسنين أرملين يلتقيان صدفة على مقعد في احد أحياء المدينة يعيش كلاهما في كنف عائلة أولادهما وينعمان "بعطفهم" مما يسبب لهما المرارة في نفسيهما.
 

الحكاية
" بوكما "(حنا ضو) يحاول إخفاء الاهانات التي يتلقاها من عائلته ويرفض سماع أي انتقاد لها . وفي المقابل يكشف " ليئو "(مكرم خوري) عن المعاملة السيئة التي يتلقاها من أفراد عائلته وإهمالهم له ورغبتهم بإرساله إلى بيت المسنين.
إلى هذه الحلقة من المشاعر تدخل سيدة عزباء حاضنة سابقة وتدخل معها البهجة والحيوية والطعم إلى حياة الاثنين. احدهما يعمل كل ما في وسعه لإبعادها وغيرة وحسدا لئلا تكسب ود وحب صديقه.
وقد تفاعل الحضور مع المسرحية وتجاوب معها.
وفي حديث مع مدير المدرسة المربي محمود عمر قال: هدفنا من استضافة مسرح الميدان هو إعطاء الطلاب الفرصة لاطلاعهم على الأعمال الفنية والمسرحية إذ يعتبر المسرح من أهم الحضارات الثقافية على مر العصور وتأتي لغرس الأعمال الفنية والثقافية مع التعليم.