* سامر عساقلة: كل النشاطات السابقة تؤكد تعطّش القرية وتقبّلها للشبيبة الشيوعية، لطرحها ونشاطاتها

* أمجد شبيطة: فرع قوي للشبيبة الشيوعية، صمام الأمان الأقوى لمنع تكرار انزلاق القرية إلى الفتن الطائفية

* عرفات بدارنة: قطاع البطوف في الشبيبة الشيوعية سيقدّم لفرع المغار كل ما يحتاج لانطلاقة أقوى وأكبر..

عقد نشطاء الشبيبة الشيوعية في قرية المغار، نهاية الاسبوع الأخير، لقاء مع سكرتير عام الشبيبة الشيوعية المنتخب، أمجد شبيطة وسكرتير قطاع البطوف في الشبيبة، عرفات بدارنة للنظر بالسبل لتعزيز تنظيم فرع الشبيبة في القرية وآفاق تطويره وتطوير العمل فيه.

وكان قد افتتح اللقاء، مركّز الشبيبة في البلدة، سامر عساقلة الذي شدد على ضرورة تقوية فرع الشبيبة في القرية، إذ أشار إلى أن الشبيبة الشيوعية هي الإطار الوحيد القادر على احتضان أبناء القرية كلهم بلا أي تفرقة كانت لا على أساس طائفي ولا غيره، وشدد عساقلة على أن فرعا قويا للشبيبة الشيوعية في البلدة سيعزز من مناعتها أمام أي خطاب طائفي أو فئوي ممكن ضيق ممكن.
واستعرض الرفاق في المغار أيضا، النشاطات الهامة التي قام بها فرع الشبيبة في القرية خلال الأشهر الأخيرة، ومنها: معسكر عمل تطوعي لتجميل شوارع القرية وترميم كنيسة البلدة، بمشاركة واضحة لأبناء البلدة من الطوائف الثلاث وهو ما أثار ردود فعل إيجابية في البلدة، هذا إضافة إلى النجاح الكبير الذي لقيه المخيم الصيفي الذي نظمه الفرع إضافة إلى الفعاليات الغنية الخاصة بيوم الطفل العالمي، كما أقام الفرع عددا من النشاطات الثقافية كعروض الأفلام الوثائقية والوطنية.
وفي تلخيصهم لهذه النشاطات أكد الرفاق على أنهم الأرضية في القرية خصبة لإنجاح أي نشاط سياسي اجتماعي تقوم به الشبيلبة الشيوعية وفقا لتوجهها السياسي والفكري إلا أن العوائق أمام تطوير العمل تظلّ مادية بالأساس بسبب انعدام ناد للشبيبة، وأكدوا كذلك على أن تنظيما قويا للشبيبة في المغار يعني بالضرورة تنظيما ثويا للحزب الشيوعي والجبهة وهو ما تؤكده نتائج الانتخابات التي تؤدي فيها الشبيبة الدور المطلوب منها.

من جهته فقد أكّد عرفات بدارنة أن فرع المغار فرع مركزي في قطاع البطوف، وأن القطاع مستعد إلى بذل كل الجهود من أجل تطوير أدائه.
وأما شبيطة فقد عبّر عن سروره الكبير بحماسة الرفاق وقال: "المغار، بلد رزح في السابق تحت خطاب طائفي مقيت وصل حد الفتنة، وتقييم رفاقنا بأن فرعا للشبيبة الشيوعية هو صمام الأمان الأقوى أمام الانزلاق إلى فتن من هذا النوع هو صحيح وفي محله ومن هنا أيضا علينا بذل المزيد من الجهود لبناء فرع في هذه القرية ليكون عنوانا لكل أبناء القرية وبخاصة لأبطال رفض الخدمة العسكرية المفروضة إكراها وغصبا على أبناء شعبنا الدروز."
وأشار شبيطة إلى عدد من الاحتمالات العملية الممكنة للتغلب على المشاكل المادية بالتعاون مع فرع الحزب الشيوعي في البلدة ومع الدائرة المالية في الحزب زهو ما تم العمل عليه بالفعل، وانتهى الاجتماع بأجواء إيجابية بناءة حيث تم التأكيد على ضرورة تخطي الصعاب وإنعاش الفرع على أن تكون الخطوة الأولى بإحياء مهيب لذكرى يوم الأرض في القرية.