* القرار الفلسطيني سيتم اتخاذه في اجتماعات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واللجنة المركزية لحركة "فتح" خلال اليومين القادمين

القدس - اكد رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية الدكتورعريقات ان الوقت قد حان حتى يتخذ المجتمع الدولي خطوات الرباعية لتحقيق الشرعية الدولية والقانون الدولي وتنفيذ مبدأ اعادة الارض مقابل السلام، اي انسحاب القوات الاسرائيلية لخطوط الرابع من حزيران (يونيو) عام 1967 واقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية وحل كافة قضايا الوضع النهائي وعلى راسها قضية اللاجئين استناداً الى قرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة، مشدداً على أن أي اتفاق نهائي يجب أن يضمن الإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين.

جاء ذلك خلال لقاءه السفير ديفيد هيل مساعد المبعوث الاميركي لعملية السلام والقنصل الاميركي دانيال روبنشتاين والقنصل البريطاني العام ريتشارد مكابيس والقنصل الفرنسي فريدرك ديساغنيوس كل على حده.
وشدد عريقات ان على المجتمع الدولي ان لا يضيع الفرصة التي قدمها وزراء خارجية لجنة متابعة مبادرة السلام العربية وان نستغل فرصة الاربعة اشهر، وذلك لاقرار حدود الدولتين على خطوط الرابع من حزيران عام 1967.
وطالب المجتمع الدولي الزام الحكومة الاسرائيلية باعطاء هذه المحادثات الغير مباشرة الفرصة التي تستحق وان توقف الاستيطان بشكل تام وبما يشمل القدس، وان تترجم الالتزامات على الارض وان يكون أساس أي اتفاق مستقبلي مستند للقانون الدولي والشرعية الدولية، وتنفيذ الهدف الذي حددته خارطة الطريق لعملية السلام والمتمثل بانهاء الاحتلال الاسرائيلي الذي بدأ عام 1967 .
وأكد أن القرار الفلسطيني سيتم اتخاذه في اجتماعات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واللجنة المركزية لحركة "فتح" خلال اليومين القادمين.