- صاحب المنزل، هلال خطيب

* هل لو كان هذا العمود في إحدى البلدات اليهودية سيبقى طوال هذا الوقت يهدد حياة السكان لمدة شهر كامل دون التفات من شركة الاتصالات؟

استيقظت عائلة بلال وهلال خطيب في صباح يوم 4.2.10 لتجد العمود التابع لشركة الهواتف المحاذي لبيتهم، مكسورا يسد مدخل المنزل وهو بوضع خطير ويشكل خطرا على أطفال العائلة واطفال الحي جميعا، ويهدد حياة صاحب البيت الذي يعاني من مشاكل في النظر، مما يجعل خطر العمود الكهربائي كبيراً.

وأكد أحد الجيران لمراسل العرب وصحيفة كل العرب، أن سبب سقوط العمود، كان مرور شاحنة من المكان وبسبب الأسلاك المنخفضة، علقت الأسلاك بالشاحنة وهوى العمود على الأرض. 
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب، مع أصحاب البيت، أكد جاد خطيب أن هذا العمود سقط بتاريخ 4 شباط الماضي، ويشكل خطرا على المواطنين وعلى الاطفال، حيث تستغرب العائلة من الاهمال، عن طريق المحامي حمزة سالم الذي قام بإرسال رسالة في البداية للشركة تحثهم على صيانة العمود الخطير، ولكن لا حياة لمن تنادي". ويضيف خطيب: " لو سقط هذا العمود في إحدى البلدات اليهودية هل سيبقى طوال هذا الوقت يهدد حياة السكان لمدة شهر كامل بدون اكتراث أحد". هلال خطيب صاحب البيت، ناشد عبر موقع العرب وصحيفة كل العرب كل من يهمهم الأمر بالتدخل لحل هذه المشكلة، كونه يعاني من ضعف في النظر، وسقوط العمود يشكل خطرا على سلامته وعلى أطفاله، حيث يقوم هلال بالعبور بين الأسلاك عدة مرات خلال اليوم التي من الممكن أن تودي بحياته، كونها مشحونة بطاقة كهربائية قوية".
ويضيف هلال خطيب في حديثه:" توجهت الى المجلس المحلي ليساعدني بالموضوع بعدما توجه المحامي سالم للشركة ولم يفعلوا شيئا".
وفي حديث لمراسل العرب وصحيفة كل العرب، مع رئيس المجلس رجا خطيب أكد أن عائلة هلال خطيب توجهت له بخصوص موضوع العمود، حيث قام المجلس المجلي بإرسال رسالة بتاريخ 24.2.10 للشركة ليقوموا بإصلاح العمود بأسرع وقت ممكن".