* معلمات اللغة الإنجليزية نظمت يوماً مكثفا شعاره الإنجليزية لغة ممتعة للتخاطب والاكتساب لغة الحكاية والحوار لغة الإبداع

تحت هذا الشعار ومن إدراك المدرسة للدور الذي تمثله اللغة الإنجليزية كلغة عالمية ولغة الجامعات والدراسات العليا فقد استنفرت المدرسة مكنون طاقاتها واستنهضت المخزون الإبداعي لدى طلابها في تكثيف العمل على تنمية الموضوع وجعل اللغة الإنجليزية لغة قريبة ممتعة يقبل الطالب عليها لا ينفر منها.

وكان محور التغيير الذي تسعى إليه المدرسة جعل اللغة حبيبة إلى نفس الطالب بدافع المعرفة والحاجة لها كوسيلة للارتقاء في سلم العلوم والدراسات .وفي هذا السياق كان رأي مدير المدرسة الأستاذ فاعور " إن اللغة الإنجليزية أصبحت ضرورة ملحة لكل من يرى نفسه في ركب طلبة العلم ومسيرة التطور والتحضر فهي لغة العلوم والحاسوب والانترنيت ولغة السياسيين والاقتصاديين في العالم أجمع".

وحتى تصب جميع الروافد في النهر ذاته نظمت معلمات اللغة الإنجليزية يوماً مكثفا شعاره الإنجليزية لغة ممتعة للتخاطب والاكتساب لغة الحكاية والحوار لغة الإبداع كما بدا ظاهراً للعيان ملموسا في الفعاليات التي انتظمت في محطات شوّقت الطلاب وأمتعتهم فكان العرض المسرحي والمحاورات الطلابية والأداء الخطابي مميزا لطابور الصباح في حين لمست المحطات المعرفة والمهارات اللغوية وحفزت المحطات التي اتسمت بالرسم والإبداع الفني التنافس بين الطلاب وجعلت من اليوم مغامرة يحن الجميع لأن تتكرر. كما راعت المستويات المختلفة لدى الطلاب وكانت الوسائل التعليمية التي توشت المدرسة نتاجا مشتركاً اجتهد في إخراجه المعلمات والطلاب معا.
إن ما تعرضه الصور ما هو إلا جانب من ثراء اليوم بشكل خاص والعمل المدرسي بشكل عام.