النائب زحالقة: فإن التجمع مع بقية القوى الوطنية الشريفة سيقوم بحملة مضادة لرفض التوقيع

تعتزم الحكومة الإسرائيلية تنظيم فعاليات في كافة المدارس في الذكرى الستين لاستقلال اسرائيل ونكبة شعبنا الفلسطيني، وتشمل جمع تواقيع الطلاب على وثيقة الاستقلال بما في ذلك المدارس العربية!
وحسب الخطة الحكومية جاءت بزعم ترسيخ المبادئ التي وردت في وثيقة لدى طلاب المدارس، فان الوزراء سيفتتحون المشروع بتوقيعهم على الوثيقة، ومن ثم يرفع علم اسرائيل في المدارس ويتاح فيه توقيع الطلاب على الوثيقة.

وعقب النائب د.جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي البرلمانية، على القرار بالقول: "إذا حاولت وزارة المعارف الإسرائيلية إجبار طلابنا على التوقيع على ما يسمى وثيقة استقلال إسرائيل فإن التجمع مع بقية القوى الوطنية الشريفة سيقوم بحملة مضادة لرفض التوقيع"، ونعتزم تنظيم فعاليات في كافة المدارس في الذكرى الستين لما يسمى بـ"الاستقلال"، وتشمل جمع تواقيع الطلاب على وثيقة الاستقلال بما في ذلك المدارس العربية.

صورة من فعاليات يو الارض في أحدى المدارس- والصورة في واجهة الخبر كذلك

تعقيب لجنة متابعة قضايا التعليم العربي

وتعقيبا على نفس الموضوع أصدرت لجنة متابعة قضايا التعليم العربي  بيانًا جاء فيه: "المواطنون العرب في إسرائيل هم جزء من مواطني الدولة، ولكنهم أيضًا جزء لا يتجزأ من الشعب العربي الفلسطيني". وقال مدير اللجنة عاطف معدي "إن فرض التوقيع على الطلاب العرب والمدارس العربية – حسبما نقلت وسائل الإعلام - هو أمر غير مقبول على لجنة متابعة قضايا التعليم العربي. وقد أثبتت التجربة أن التعامل مع هذه القضايا المركبة يجب أن يتم من خلال إدراك خصوصية الطلاب العرب والتعليم العربي واحترام هذه الخصوصية".