* بيان الدعوة:  يوم المرأة هو يوم التحرر من القيود وهو يوم النضال من أجل الحرية والمساواة

تحالف النساء من اجل السلام يدعو إلى مظاهرة من اجل الأسيرات بمناسبة يوم المرأة العالمي مقابل سجن الشارون

دعا تحالف النساء من اجل السلام إلى مظاهرة بمناسبة يوم المرأة العالمي، من أجل تحرير جميع الأسيرات السياسيات في السجون الإسرائيلية، وذلك في التاسع من آذار الحالي مقابل سجن الشارون ( تل موند) .
وجاء في بيان الدعوة:  إن يوم المرأة هو يوم التحرر من القيود وهو يوم النضال من أجل الحرية والمساواة، في يوم المرأة 2010, الكثيرات منّا لا زلن معتقلات في السجون، خلف الجدران والأسوار، في الأعمال التي تستغلّنا، وفي علاقات أسرية تتسم بالعنف. إن عشرات الأسيرات السياسيات الفلسطينيات محتجزات في السجون الإسرائيلية، وملايين النساء محتجزات خلف جدران الفصل، ما يزيد عن 1500 امرأة لاجئة ومهاجرة عمل مهددة بالطرد، والآلاف هن ضحايا التجارة بالنساء، ما يفوق إل 200 ألف امرأة هن ضحايا العنف الأسري، وأكثر من نصف مليون امرأة تعيش تحت خط الفقر" .



لا تزال السجون الإسرائيلية تنتهك حقوق الأسيرات السياسيات بشكل يومي
وتؤكد لنا خاسكية إحدى منظمات المظاهرة في تحالف النساء من اجل السلام: "لا تزال السجون الإسرائيلية تنتهك حقوق الأسيرات السياسيات بشكل يومي، مستخدمة شتى الوسائل لكسر معنوياتهن وإضعافهن جسديا ونفسياً، ناهيكم عن ظروف الأسر كالعقاب بالعزل والحرمان من التواصل مع الأهل، وفي ذات الوقت لا تزال تنتهج سياسة الاعتقال الإداري وهو اعتقال من غير لائحة اتهام وبدون محكمة ويمكن تمديده بلا حدود".

هذه المظاهرة كخطوة من الخطوات للمطالبة بتحرير الأسيرات السياسيات
ويعتبر ما قامت به سلطة سجن الدامون مؤخراً واحدً من عشرات النماذج لإساءة ظروف الأسيرات، حيث قامت سلطة السجن بداية العام بنقل الأسيرات إلى قسم آخر ضمن ظروف مريعة وخطرة، حيث دخلت مياه المطر إلى الزنازين عن طريق الشبابيك والأبواب وبللت أسرة النوم والأرضية، والأسلاك الكهربائية، إضافة إلى عدم توفير مياه ساخنة في الزنازين، وتواجد الحمامات والمراحيض في مكان خارجي واضطرار الأسيرات للسير تحت المطر من اجل الوصول إليها عدة مرات يومياً.
وحسب تقارير منظمة "نساء من اجل الأسيرات" الصادرة في شباط الماضي، فقد وصل عدد الأسيرات الفلسطينيات في السجون الإسرائيلية إلى 34 أسيرة، تقبع 18 منهن في سجن الشارون (تل موند)، 15 في سجن الدامون (على جبل الكرمل) وواحدة في سجن نفيه ترتسا (الرملة).
وتضيف لنا خاسكية: " تأتي هذه المظاهرة كخطوة من الخطوات للمطالبة بتحرير الأسيرات السياسيات، المحتجزات بدون أي مبرر شرعي أو قانوني وبخلاف لكافة مواثيق حقوق الإنسان وحقوق المعتقلين. إننا نرى أن الأسيرات السياسيات يتواجدن في السجن الأصغر، فيما تتواجد الملايين من النساء في السجن الأكبر ضمن أسوار العزل والجدران وظروف التهديد والاستغلال والعنف الأسري.


صورة من ارشيف العرب