* نائب الوزير القرا أعتبر هذة الخطوة بداية الطريق للسلام بين الدولتيين والذي سيعود بالفائدة الجمة للشعبيين 

* تصدير المحاصيل عبر معبر القنطيرة سيستمر لعدة اسابيع بتنسيق الصليب الاحمر في اسرائيل وسوريا وتحت مراقبة الامم المتحدة 

* بهجت بريك مدير المخازن وأحد المزارعين يعتبر هذه الخطوة فاتحة خير وفرحة لكل فرد يسكن القرى الاربع في هضبة الجولان

يحتل تاريخ اليوم وهو الثاني من شهر آذار/مارس تقويم المزارعين الجولانيين، حيث يحتفلون بهذا اليوم تماماً كأي عيد قومي وديني، للسنة الخامسة على التوالي، بعد بدء تصدير محاصيل التفاح التي تقدر بآلاف الاطنان الى سوريا عبر معبر القنيطرة، بموافقة سورية اسرائيلية، منذ خمس سنوات، هو يوم عيد بالنسبة لمزارعي هضبة الجولان، للسنة الخامسة على التوالي بدأ تصدير عشرة محاصيل الاف طن من التفاح الجولاني الى سوريا بعد موافقة القيادات الاسرائلية والسورية.

تصدير المحاصيل عبر معبر القنيطرة سيستمر لعدة اسابيع بتنسيق الصليب الاحمر في اسرائيل وسوريا وتحت مراقبة الامم المتحدة في هضبة الجولان، بمشاركة ثلاث شاحنات اردنية وذلك حسب الاتفاق بين الدولتين وسائقين من الصليب الاحمر عبروا اليوم الحدود ما يقارب الثلاثين شاحنة ستعبر كل يوم الحدود من اسرائيل الى هضبة الجولان محملة بمئات الاطنان من التفاح الجولاني.

بهجت بريك مدير المخازن وأحد المزارعين يعتبر هذه الخطوة فاتحة خير وفرحة لكل فرد يسكن القرى الاربع في هضبة الجولان قال: "احساس اتمناه لكل انسان، ان هذة الخطوة بداية أمل بألتواصل مع الوطن، فتح المعبر للبضاعة سيؤدي حتما الى فتح الآمال امام سكان الجولان، خطوة اولى لازالة الشريط الحدودي وعودة الجولان الى الام سوريا".

الفرحة موجودة بكل مكان ومرسومة بكل وجهة، المزارع سعيد فرحات اعتبر هذا اليوم عيد يوم سنوي فيه يصل تفاح الجولان لى سوريا وتأمل بان يكون التحرير قريب. نادية دبسي الناطقة بلسان الصليب الاحمر الدولي تواجدت بالمعبر لمراقبة نقل المحاصيل أعتبرت هذة الخطوة انسانية وتعود بالفائدة لمزارعي الجولان.
سكان هضبة الجولان يعانون الكثير من المشاكل خاصة تلك التي ملكتهم للاراضي وصراعهم مع السلطات الاسرائلية، سعيد ابو رافع احد المزارعين يعتبر بان هذة الخطوة بمثابة تثبيت وجود لسكان القرى الاربع في المنطقة من الجانب الاسرائيلي تواجد في المكان نائب الوزير لتطوير النقب والجليل السيد ايوب القرا وأعتبر هذة الخطوة بداية الطريق للسلام بين الدولتيين والذي سيعود بالفائدة الجمة للشعبيين.
كان نائب الوزير قد اجتمع قبيل مجيئة الى المعبر بسكان في قرية مسعدة لبحث مشاكل الاراضي التي تواجها البلدة.
محاصيل التفاح هذة السنة كانت اقل من معدلها السنوي الا ان تصدير محصول التفاح الى سوريا ومنها الى دول عربية اخرى يضمن الربح للمزارعين والتواصل بين الاهل رغم الشريط الحدودي الذي يقصل بينهم.