الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 01 / مايو 09:01

حفل توقيع لرواية ساحات زتونيا للكاتب عوده بشارات في جامعة حيفا

كل العرب
نُشر: 02/03/10 15:40,  حُتلن: 15:48

* في الجزء الثاني من الأمسية فقد تم توجيه الأسئلة للكاتب، ورد المشاركون على أسئلة الحاضرين المختلفة

في اليوم الأول لافتتاح فصل الربيع الدراسي في جامعة حيفا، جرى الثلاثاء الماضي حفل توقيع لرواية الكاتب عودة بشارات، "ساحات زتونبا"، بمناسبة صدورها باللغة العبرية، وذلك بمبادرة من المركز اليهودي العربي في جامعة حيفا بالتعاون مع دار النشر "عم عوفيد" .
يتعرض الكتاب للحملة الانتخابية للمدرس المغمور خالد الموصلي لرئاسة المجلس المحلي لقرية زتونيا. قرار المعلم بشأن المشاركة في الانتخابات يغير مجرى حياته تغييرًا جذريًا، ويدخله في دوامة من الناحية الشخصية والعامة. حيث تصف الرواية سلسلة من الأحداث التي تكشف صراعات مختلفة في القربة، داخل العائلة، الحمولة، بين العائلات نفسها، مع الحركة النسائية التي تطالب بإسماع صوتها في الحياة السياسية .
شارك في الأمسية، التي جرت في قاعة "المتسبور" في بناية رابين، طلاب وأعضاء من الطاقم الأكاديمي في الجامعة وضيوف. وقد تحدث في الأمسية، بالإضافة للكاتب، كل من البروفيسور شولاميت ألموج، رئيسة المركز اليهودي– العربي جامعة حيفا، المحامية بشائر فاهوم- جيوسي، رئيسة مجلس إدارة المركز اليهودي–العربي ,البروفيسور موشه رون، محرر في دار النشر "عم عوفيد"، الذي ساعد في كتابة نص الكتاب في اللغة العبرية.
وفي كلمتها حت البروفيسور الموج الكاتب علي نتاجه الأدبي، ولدى تعرضها للرواية، تطرقت للعلاقة بين شخصيات الكتاب وبين عالم القانون. فيما بعد قرأ الأستاذ علي قادري، مقطع من الرواية باللغة العربية وقرأ البروفيسور موشه رون، بالعبرية، مقطع من الفصل الأول من الرواية، وتحدث كذلك عن مجري ترجمة الكتاب للغة العبرية. أما في الجزء الثاني من الأمسية فقد تم توجيه الأسئلة للكاتب، ورد المشاركون على أسئلة الحاضرين المختلفة.
"ساحات الزيتونا" هي رواية شيقة، تتميز بطابع ساخر ممتزج بتعاطف عميق مع شخصيات الرواية. وقد أشارت البروفيسور شولاميت ألموج في حديثها أن مجري الانتخابات الموصوف بالكتاب مرفق بشعور من الأمل. ولذلك بعد هذه الأمسية الناجحة من الممكن الجزم، وبتفاؤل، أن الثقافة ستنجح أكثر من السياسة، وأن رسالة بهذه الروح ستنتشر لتوثيق العلاقة بين الشعبين في الحرم الجامعي، وكذلك على مستوى الأفراد وعلى مستوى الدولة.

 

مقالات متعلقة