* البطريرك ثيوفيلوس يعد وفد الرئيس الفلسطيني ابو مازن برفع الحرمان عن المطران عطا الله حنا
* الحرمان على المطران عطا الله حنا يدخل يومه الاخير غدا الاحد
* ضغوطات كثيرة تمارس على البطريرك لمنعه من عقد اجتماع للمجمع المقدس لرفع الحرمان

ينتهي في الأول من شهر تشرين الأول/اكتوبر المقبل الحرمان الذي فرضة غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث بطريرك الطائفة الارثوذكسية، على سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس في القدس، في الوقت الذي يبقى السؤال المتمحور حول الخطوة التي سيقدم عليها غبطته المتعلقة بتجديد الحرمان أو رفعه بقرار للمجمع المقدس مفتوحا.
وفي قراءة لتداعيات توتر العلاقات بين البطريرك ثيوفيلوس الثالث والمطران عطا الله حنا وما افرزته من اعلان الحرمان على المطران، نشير الى قرار البطريرك ثيوفيلوس في نهاية شهر تموز/يوليو الماضي بتجديد الحرمان على المطران عطا الله حنا والذي يدخل يومه الأخير غدا الأحد.

من اليمين: البطريرك ثيوفيلوس الثالث والمطران عطا الله حنا

وقال مصدر ارثوذكسي رفيع المستوى في حديث لموقع العرب "إنه لا يمكن تخمين ما سيتخذه البطريرك ثيوفيلوس من قرار في هذا الشأن، مع العلم أنه كان قد جدد الحرمان للمرة الثانية بعد انتهائه في شهر تموز/يوليو المنصرم ما يجعل الموضوع عرضة للكثير من التحليلات".
وكشف المصدر في حديثه ما وعد به البطريرك ثيوفيلوس وفد الرئيس الفلسطيني محمود عباس( ابو مازن) يوم الخميس الماضي خلال لقاء الطرفين، "برفع الحرمان عن سيادة المطران عطا الله حنا بقرار من المجمع المقدس".
ويضيف:"رغم وعد البطريرك لوفد الرئيس الفلسطيني إلا ان ذلك لا يؤكد التزامه لهم خصوصا وأنه قد وعد مرات عديدة برفع الحرمان، لكن ما اتخذ على ارض الواقع كان مغايرا بسبب ضغوطات شديدة تمارس عليه يوميا في الشان ذاته ومعارضة عدد من المطارنة لرفع الحرمان" كما يقول المصدر.
ويقول المصدر في رده على سؤال آخر:" من الامكانيات المتاحة امام البطريرك ثيوفيلوس تجاهل موضوع الحرمان بما معنى انه قد لا يدعو لاجتماع المجمع المقدس لاتخاذ قرار بهذا الشأن وبالتالي ينتهي الحرمان مع انتهاء مدته غدا الأحد".

بيان لجنة التنسيق للمؤتمر الاول للجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في الشتات

بيان لجنة التنسيق للمؤتمر الاول للجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في الشتات(اوروبا)
في سياق آخر متعلق بالحرمان الذي اعلنه البطريرك ثيوفيلوس على المطران عطا الله حنا أصدرت لجنة التنسيق للمؤتمر الاول للجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في الشتات – اوروبا- في اجتماعها الذي عقد في العاصمة اليونانية اثينا مؤخرا، بيانا ادانت خلاله بشدة الحرمان على المطران عطا الله حنا ورفضها له.
وجاء في البيان الموقع من قبل اعضاء اللجنة "أنهم يرفضون بشكل قاطع الحرمان على سيادة المطران عطا الله حنا لمواقفه الوطنية ودفاعه عن الثوابت الفلسطينية وعلى راسها حق العودة وحماية المقدسات الاسلامية والمسيحية وتطبيق الشرعية الدولية لقرار مجلس الأمن رقم 194 وحقوق ابناء الطائفة العربية الارثوذكسية".
واضاف البيان:" نضع تحت طائلة القانون بالخيانة العظمى كل من يقوم ويساعد ويشارك بنقل وبيع الممتلكات الفلسطينية في القدس سواء كانت خاصة او عامة الى شرذمة المرتزقة والاحتلال والاغتصاب من المؤسسات الصهيونية في الداخل او الخارج تحت اسماء شركات وهمية مستعارة".