- عدنان عبد الهادي رئيس اللجنة الشعبية في ام الفحم:

* لن نخرج من البيت وسنحميه بأرواحنا واجسادنا ولن نقبل بعملية هدم اخرى في مدينة الاحرار ام الفحم

- النائب د.عفو اغبارية:

* نطالب بالمصادقة على الخرائط الهيكلية وتوسيط مناطق النفوذ للبلدات العربية

* هذه سياسة مرفوضة وسنتصدى بكل ما اوتينا من قوة من خلال نضال قانوني وقضائي وشعبي لوقف الاعتداءات والهدم الذي تتعرض له مدينة ام الفحم والجماهير العربية

- المحامي رياض جمال عضو المجلس البلدي في أم الفحم:

* نضالنا ورباطنا لن يتوقف حتى الغاء اخر امر بحق البيوت الفحماوية والعربية في المنطقة

*  مشروع الهدم تحول الى استراتيجية ومشروع حكومي يميني متطرف لكن ارادتنا ونضالنا اقوى من جرافاتهم العنصرية الظالمة

للاسبوع الثاني على التوالي ما زالت الجماهير الفحماوية والعربية ترابط في بيت ماجد ابو جارور المهدد بالهدم بحي عين ابراهيم حيث تقوم الوفود الشعبية والاجتماعية والجماهيرية من مدينة ام الفحم وسائر ضواحي ومنطقة وادي عارة بزيارة غرفة الاعتصام التي خصصت لاستقبال وحشد الجماهير المرابطة والداعمة للتصدي لاي محاولة هدم للمنزل ولاي تنفيذ لاحد الاوامر التي وصلت سكان مدينة ام الفحم ومنطقة وادي عارة في حين يسهر المرابطون على اشعال النيران بالحطب والحياة التقليدية القديمة حفاظا على المسكن والوطن.

وقال عدنان عبد الهادي رئيس اللجنة الشعبية في ام الفحم لمراسل موقع العرب:"لن نخرج من البيت وسنحميه بأرواحنا واجسادنا ولن نقبل بعملية هدم اخرى في مدينة الاحرار ام الفحم, وحي عين ابراهيم هو حي وجزء لا يتجزء من المدينة ولن نتنازل عنه".

من جانبه قال النائب د.عفو اغبارية لمراسل موقع العرب:"هذه سياسة مرفوضة وسنتصدى بكل ما اوتينا من قوة من خلال نضال قانوني وقضائي وشعبي لوقف الاعتداءات والهدم الذي تتعرض له مدينة ام الفحم والجماهير العربية. ان عملية الهدم المتكررة تؤكد ان منازل الجماهير العربية مهدد بالهدم بحجة البناء الغير مرخص ولكن هذه السياسة مرفوضة ونطالب بالمصادقة على الخرائط الهيكلية وتوسيط مناطق النفوذ للبلدات العربية كسياسة واضحة من قبل المؤسسة الاسرائيلية من خلال نهج سياسة تفضيلية للاقلية العربية في البلاد التي عانت من اجحاف وظلم عبر السنين في مختلف مجالات ونواحي الحياة".

الهدم.. مشروع حكومي يميني
بدوره قال المحامي رياض جمال عضو المجلس البلدي عن التجمع في بلدية ام الفحم لمراسل موقع العرب: نضالنا ورباطنا لن يتوقف حتى الغاء اخر امر بحق البيوت الفحماوية والعربية في المنطقة بحث نشعر بان مشروع الهدم تحول الى استراتيجية ومشروع حكومي يميني متطرف لكن ارادتنا ونضالنا اقوى من جرافاتهم العنصرية الظالمة، ومن خلال صمودنا في المنزل نثبت قوة ارادتنا في الحفاظ على وطننا. وأضاف بالقول: ليعلم الجميع ان هذا هو حق لنا في اعمار ديارنا وليس معروف من احد وهذه هي الرسالة التي نريد ان نرسلها للجميع باننا نعمر منازلنا واراضينا من خلال ارادتنا بحقنا في اعمار ديارنا ونحن ملتزمون وعازمون في تطوير هذا الحق الشرعي والانساني والديمقراطي.