الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 05 / مايو 09:02

37 عاما على رحيل عبد الناصر


نُشر: 28/09/07 21:15

تصادف اليوم الجمعة الذكرى الـ 37 لرحيل القائد القومي  الرمز جمال عبد الناصر ( 1918-19709 ) وهو أبرز الزعماء المنادين بالوحدة العربية هذا هو الشعور السائد يومذاك بين معظم الشعوب العربية.



دعم الرئيس عبد الناصر القضية الفلسطينية وساهم شخصيا بالحرب الإسرائيلية عام 1948 وجرح فيها. وعند توليه الرئاسة اعتبر القضية الفلسطينية من أولوياته لاسباب عديدة منها مبدئية ومنها استراتيجية تتعلق بكون قيام دولة غير صديقه على حدود مصر سيسبب خرقا للامن الوطني المصري .كما أن قيام دولة إسرائيل في موقعها في فلسطين يسبب قطع خطوط الاتصال السوقي والجماهيري مع المحيط العربي خصوصا الكتلتين المؤثرتين الشام والعراق لذلك كان يطمح لقيام وحدة إما مع العراق أو سوريا أو مع كليهما.


مع الرئيس الراحل ياسر عرفات

وكان لعبد الناصر دور بارز في مساندة ثورة الجزائر وتبني قضية تحرير الشعب الجزائري في المحافل الدولية، وسعى كذلك إلى تحقيق الوحدة العربية؛ فكانت تجربة الوحدة بين مصر وسوريا في فبراير 1958 تحت اسم "الجمهورية العربية المتحدة" ، وقد تولى هو رئاستها بعد أن تنازل الرئيس السوري "شكرى القوتلي" له عن الحكم، إلا أنها لم تستمر أكثر من ثلاث سنوات.

كما ساند عبد الناصر الثورة الشعبية المتمردة على الحكم التي قامت بها القوى السياسية بزعامة المشير "عبد الله السلال" في اليمن بسنة 1962 ضد الحكم الملكي الا ان قوى الملكية بمساندة المملكة السعودية هاجمت الثوار بما يسمى بحرب السبعين يوماً حيث أرسل عبد الناصر نحو 70 ألف جندي مصري إلى اليمن. كما أيد حركة يوليو 1958 الثورية في العراق التي قادها الجيش العراقي بمؤازرة القوى السياسية المؤتلفة في جبهة الاتحاد الوطني للاطاحة بالحكم الملكي في 14 يوليو 1958.


حبيب الملايين


العالم العربي كان يستمع لخطابات عبد الناصر عبر الراديو

مقالات متعلقة