* الجميع أكدوا نبذهم للعنف الذي أصبح يهدد أمن البلدة ويهدد أمن وسلامة أبنائها

* ما يحصل في عكا لهو عمل إجرامي، يهدد الحياة والممتلكات والمؤسسات الخاصة والعامة على، حد سواء

* إنهاء الخلافات من خلال استعمال الأسلحة الفتاكة، الأمر الذي حول عكا الى غابة ضاع فيها الأمن والأمان

* أولياء أمور الطلاب في مدارس عكا العنف السائد في مجتمعنا بشتى أنواعه خاصة انه بات يهدد سلامة الأبناء

عقدت اللجنة الشعبية في مدينة عكا اجتماعاً شعبياً لها في قاعة الزوار بمسجد الجزار بالمدينة وذلك للتداول فيما وصلت إليه الأمور في مدينة عكا وذلك بمشاركة أئمة المساجد وقيادات البلدة السياسيين والحزبيين والهيئات الشعبية والثقافية حيث أكد الجميع نبذهم للعنف الذي أصبح يهدد أمن البلدة ويهدد أمن وسلامة أبنائها ويهدف إلى زعزعة الأمن الشخصي لكل مواطن.



وتأتي هذه الجلسة للجنة الشعبية بعد أيام من الاعتداء الذي تسبب بوقوع إصابات بالرصاص وإصابة الطفل سليمان طارق شلبي والبالغ من العمر 3 سنوات والشاب محمد قشاش، جدير بالذكر أن حوادث عديدة قد وقعت في البلدة القديمة في عكا وتصببت بإزهاق أرواح أبنائها وإصابة آخرين ما زالوا يتلقون العلاج الطبي.

يوم الغضب العكي إحتجاجا على العنف
هذا وقرر المجتمعون بإعلان الإضراب الاحتجاجي يوم غد الثلاثاء من التاسعة وحتى الرابعة بعد الظهر، حيث عمم بيان على الاهالي في المدينة جاء فيه:
"يوم الغضب العكي
احتجاجا على العنف المنفلت وأعمال القتل الإجرامية
نداء لأهالي عكا الكرام: ندعوكم للمشاركة بالإضراب والالتزام بإنجاحه
أهلنا الأحباب في مدينتنا الصامدة الصابرة عكا،
تحية إكبار وإجلال،
نتوجه إليكم – من خلال بيان لجنة المتابعة العكية – داعين إياكم للمشاركة في الإضراب الاحتجاجي (وذلك يوم الثلاثاء 2.3.2010 ابتداء من الساعة 9:00 وحتى 16:00) تعبيرا عن غضبنا على أعمال العنف المنفلتة التي تضرب بلدنا وأعمال القتل التي ذهبت بأرواح العديد من شبابنا.
نعلن- من خلال تنظيمنا لهذا الإضراب – أننا قد مللنا التجاهل الفاضح والمجرم بحقنا وحق أولادنا. إننا، نوجه الاتهام، من خلال هذا البيان– بداية - الى أنفسنا: من قيادات وعائلات وشباب، والعديد ممن تاهت بهم السبل وضاعوا عن جادة الصواب، ممن يحكمون القوة والعنف، ويفضلون إنهاء خلافاتهم من خلال استعمال الأسلحة الفتاكة، الأمر الذي حول عكا الى غابة ضاع فيها الأمن والأمان.



إن ما يحصل في عكا لهو عمل إجرامي، يهدد الحياة والممتلكات والمؤسسات الخاصة والعامة على، حد سواء، بحيث لم يعد من الجائز السكوت عنه أو التعامل معه باعتباره أخطاء أو جرائم فرديه منفصلة. يجب الوقوف وبشدة في وجه المجرمين الذين تتقاطر من أنيابهم دماء الأبرياء. وبكل قوة وصلابة نقول لا ولن نقبل بأي حال من الأحوال أن تكون مدينتنا مدينة الإجرام الهمجي.
علينا أن نفوت الفرصة على كل المتآمرين على وجودنا وعلى صمودنا وثباتنا، من خلال تآخينا ووحدتنا ومحبتنا بعضنا بعضا. من خلال ردنا على من يعرضون شرهم وفسادهم لقتل شبابنا مقابل المال او السيطرة والنفوذ.
نحن أبناء بلد واحد وأبناء عائلة واحدة، همنا واحد وألمنا واحد.
كما إننا نوجه الاتهام، أيضا، الى السلطات، الشرطة والبلدية، اللتان أهملتا النظام والأمان في عكا القديمة حتى وصلت بها الحال إلى ما هي عليه (حيث تنتشر فيها عشرات أن لم تكن مئات قطع السلاح غير القانونية). إننا ندعوهما للقيام بمهامها،
صرختنا ودعوتنا موجهة الى:
الشرطة لتكثيف الدوريات وفرض الأمن والأمان.
بلدية عكا للقيام بمهامها، من خلال التدقيق على السن القانونية وتنظيم ساعات افتتاح المقاهي.
المسؤولين في المؤسسات والجمعيات الالتزام بالإضراب.
المؤسسات والأحزاب تفعيل نواديها والالتفاف حول الفعال منها، جميع العكيين ملتزمون بالإضراب جميع المؤسسات والمدارس والمتاجر، الجميع مشارك بالإضراب ويعمل على إنجاحه"
 

بيان طلاب مدارس عكا وأولياء الأمور
تستنكر لجان أولياء أمور الطلاب في مدارس عكا العنف السائد في مجتمعنا بشتى أنواعه خاصة انه بات يهدد سلامة أبنائنا. من هنا قررت اللجان أن تكرس يوم الثلاثاء الموافق 2.3.2010 لرفع الوعي عند طلاب المدارس والقيام بفعاليات تربوية تحت شعار "حقي أن أعيش بأمان" والتي من شأنها استنكار العنف وترسيخ أساليب الحوار والتسامح. كما ستعمل اللجان على تصعيد الموضوع للجهات المختصة، خاصة وزارة المعارف، الشرطة وبلدية عكا.
لذلك نناشد الأهالي والطلاب الالتزام بالدوام المدرسي والاشتراك بالفعاليات التربوية المخصصة لهذا الشأن.

باحترام
لجان أولياء الأمور في مدارس:
الأمل اورط – حلمي شافعي المنارة