*  مواطن من الطيبة في حديث لموقع العرب: كادت أن تقع مصيبة في الطيبة لولا شجاعة الاهالي ونخوتهم

اتصل بنا مواطن من الطيبة وقال إنه بلطف الله لم تقع كارثة مساء اليوم في المدينة. وفضل المواطن الطيباوي عدم ذكر اسمه وأرسل لنا هذه الصور وقال:"كان من الممكن أن تقع هذا المساء كارثة في مدينة الطيبة بسبب إهمال البلدية على مدار السنين من تنفيذ مشروع ضخ مياه الأمطار التي تغلق الشارع أل 24 في كل قطرة ماء تمطرها السماء، كالعادة وعندما تمطر السماء لدقائق معدودة يعود أهالي مدينة الطيبة للاستجمام ومشاهدة المناظر الخلابة أمام شواطىء "بحيرة الطيبة" التي تقع على الشارع ال 24 الجنوبي، ولا احد يبالي بما يحدث" يقول المواطن بلهجة ساخرة جدا واصفا حال البنية التحتية في المدينة.



وتابع قائلا:"من المشاهد المثيرة التي أحدثتها مياه الأمطار مساء اليوم جرف سيارة من نوع جيب وبداخلها عائلة كاملة.. الأم والأب والأطفال الرضع والصغار التي غمرتهم المياه ولولا لطف الله وستره لحدثت مصيبة نكراء لهذه العائلة".
وقال المواطن بصوت عصبي يرتجف:"وبعد اتصالات كثيفة أجراها الأب وهو يقف على سقف السيارة مع عائلته تحت السماء الماطرة والبرد القارس نجح في دعوة احد شباب الطيبة الأبطال الذي يملك جرارا كبيرا لينقذ العائلة من الغرق وبكل مهارة وصبر ومغامرة نجح هذا الشاب في اخراج العائلة من "بحيرة" الطيبة سالمة معافاة ان شاء الله قبل ان تحضر سيارة الاطفاء التي وصلت الى مكان الحادث دون ان يشاهد افرادها هذا المنظر او الجرأة والشجاعة الكبيرة لدى اهالي مدينة الطيبة".
وتابع المواطن الطيباوي حديثه لموقع العرب:" إن الأهالي يتذمرون بشدة وهي المرة الثانية التي يقع فيها حادث مماثل نتجية عدم استعدادت البلدية قبل بداية موسم الشتاء، وصيانة الشوارع في المدينة، حيث طالب العديد من أهالي المدينة، بلدية الطيبة بتصليح الشوارع خشية من الفياضانات دون جدوى".