* تهديد إسرائيل بوقف التنسيق الأمني ان لم تعد إسرائيل للمفاوضات
* التخلي عن فكرة إقامة دولة فلسطينية ونقل الصراع لإقامة دولة واحدة لإسرائيل والفلسطينيين أي دولة ثنائية القومية
ذكرت صحيفة هآرتس الجمعة أن السلطة الفلسطينية حذرت من فشل المسار السياسي مع إسرائيل، مهددة إسرائيل بالتخلي عن فكرة إقامة دولتين لشعبين، والغاء اتفاقيات أوسلو والبدء بحملة إعلامية فلسطينية لإقامة دولة ثنائية القومية.
ووفقا لوثيقة وصلت لصحيفة هآرتس اعدها الدكتور صائب عريقات المسئول عن المفاوضات مع إسرائيل، فقد جاء في الوثيقة عدة توصيات وعدة خطوات تدرسها السلطة لا تشتمل على خطوات عنف ضد إسرائيل على ضوء الجمود في المفاوضات مع إسرائيل، ومن بين الاحتمالات أو البدائل التي جاءت في الوثيقة:
من اليمين: عباس وعريقات
أولا: تهديد إسرائيل بوقف التنسيق الأمني ان لم تعد إسرائيل للمفاوضات، وفقا للاتفاقيات الموقعة، بمعنى آخر تفكيك القوات الفلسطينية التي دربتها واشنطن، والتي يطلق عليها قوات دايتون، وخلق وضع فوضوي في الضفة الغربية أي تسليم الضفة ليد حماس.
ثانيا ووفقا لما جاء في الوثيقة، ان استمر الجمود السياسي فسيتم حل السلطة الفلسطينية، وجعل إسرائيل تعود لما كان قبل اتفاقيات أوسلو بمعني آخر إعادة الحكم العسكري للضفة الغربية.
البديل الثالث : والأخطر هو التخلي عن فكرة إقامة دولة فلسطينية ونقل الصراع لإقامة دولة واحدة لإسرائيل والفلسطينيين أي دولة ثنائية القومية,وخلال محادثة أجرتها صحيفة هآرتس مع صائب عريقات، اوضح عريقات أن البديل الثالث ( دولة ثنائية القومية ) هي البديل الغير محبذ.
وحسب أقواله، فان هذا البديل جاء بسبب رفض إسرائيل العودة لطاولة المفاوضات على أساس التفاهمات التي تم التوصل لها في فترة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش بين رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق ايهود اولمرت ومحمود عباس.
ووفقا لصحيفة هآرتس، فان الوثيقة تشتمل على 21 صفحة، تم توزيعها في الأسابيع الماضية على عدة سياسيين أوربيين. واستعرض عريقات في الوثيقة عدد من التفاهمات التي تم التوصل إليها بين اولمرت وابو مازن، خلال ولاية جورج بوش حيث أن الوثيقة التي أرسلت للأوريبيين وغيرهم تستعرض ما تم التوصل إليه من تفاهمات بين اولمرت وعباس، ومن بينها تنازل فلسطيني كبير فيما يتعلق بحق العودة، فقد اقترحت السلطة على إسرائيل خلال المحادثات بين اولمرت وابو مازن بان تكتفي السلطة بعودة 150 ألف لاجىء فلسطيني لداخل إسرائيل بمعدل وسط دخول 15 ألف لاجئ لإسرائيل كل عام ولمدة عشر سنوات.